الخميس، 29 سبتمبر 2022

طقوس التقيد الصارم


كانت طقوس التقيد الصارم جزءا من الطقوس الماسونية، وهي سلسلة من الدرجات التقدمية الممنوحة من قبل نظام الامتثال أو التقيد الصارم وهو هيئة ماسونية من القرن الثامن عشر.
وتعود أصول هذه الطقوس إلى البارون كارل جوتهيلف فون هوند (1722-1776) الذي أتى بطقوس "إسكتلندية" جديدة إلى ألمانيا والتي أطلق عليها تسمية "الماسونية المصححة"، وبعد عام 1764 صار اسمها "طقوس التقيد الصارم" بينما أشير إلى النظام الماسوني الإنجليزي باسم "التقيد المتأخر".
وقد نشدت هذه الطقوس الكبرياء الوطني الألماني وجذب غير النبلاء، ويزعم أن هذه الطقوس أنشئت على يد "رؤساء غير معروفين"، وتم تكريس هذه الطقوس خصيصا لإصلاح الماسونية واستهدفت القضاء على علوم السحر والتنجيم التي كانت تمارس في ذلك الوقت على نطاق واسع في العديد من المحافل، والعمل على تعزيز التماسك والتجانس في النظم الماسونية من خلال فرض الانضباط الصارم وتنظيم الوظائف وغير ذلك.
وبحلول عام 1768 بلغ عدد المحافل التي مارست هذه الطقوس نحو أربعين محفلا. وعلى الرغم من الشعبية التي حظيت بها هذه الطقوس في البداية إلا أن الاستياء العام الذي تولد لدى أعضاء الماسونية بسبب الفشل في الانخراط في أسرار الرؤساء غير المعروفين أدى إلى عقد مؤتمر فيلهلمسباد سنة 1782، وتخلى أغلب المندوبون هناك عن أصولهم الهيكلية ومنحوا قدرا أكبر من الاستقلالية للمحافل في تدبير طقوسها الخاصة مما أدى إلى تجزئة النظام واعتماد المحافل طقوسا أخرى في السنوات القليلة التي تلت المؤتمر.
وقد تشكلت طقوس التقيد الصارم من الدرجات الآتية:
ـ المبتدئ.
ـ الزميل.
ـ الماستر.
ـ الماستر الإسكتلندي.
ـ العلماني الجديد.
ـ الفارس.
ـ الأخ العلماني.
وقدم الباحثان الماسونيان أرتورو دي هويوس و آلان بيرنهايم ترجمة إنجليزية لهذه الطقوس وتمت طباعتها سنة 2010.
المرجع:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ثقافة بازيريك

هي ثقافة تنتمي إلى الحضارة السكيثية البدوية التي تنتمي إلى العصر الحديدي الممتد من القرن السادس إلى القرن الثالث قبل الميلاد. وقد تم التعرف ...