الجمعة، 29 مايو 2020

الكوزمولوجيا الإسلامية

قدم علي القوشجي دليلا تجريبيا لحركة الأرض وطور فيزياء فلكية مستقلة عن الفيزياء الأرسطية والفلسفة الطبيعية.


علم الكونيات الإسلامي هو علم كونيات المجتمعات الإسلامية المستمد بشكل أساسي من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والسنة وباقي المصادر الإسلامية وغيرها من مصادر ما قبل الإسلام، ويشير القرآن بنفسه في هذا الصدد إلى السماوات السبع. 
أ ـ المبادئ الميتافيزيقية: 
ـ المثنوية: 
وفي الفكر الإسلامي عموما، فإن الكون يشمل كلا من الكون غير المرئي أو عالم الغيب والكون المرئي أو عالم الشهادة، وكلاهما ينتمي إلى الكون المخلوق. ولا تتشكل المثنوية الإسلامية من الروح والمادة، بل من الخالق (الله) والخليقة، والخليقة تتشكل بدورها من خليقة مرئية وأخرى غير مرئية. 
ب ـ الكوزمولوجيا الصوفية: 
وعلم الكونيات الصوفي أو الكوزمولوجيا الصوفية مصطلح عام للمذاهب الكونية المرتبطة بغموضية الصوفية الإسلامية، وقد تختلف من مكان إلى آخر؛ ومن نظام إلى آخر؛ ومن زمان إلى آخر؛ ولكن تظهر تأثير العديد من الكونيات المختلفة بشكل عام: 
- عهد القرآن بخصوص الله والكائنات غير المرئية والنفس والآخرة وبداية الأشياء ونهايتها والسماوات السبع وما إلى ذلك. 
- آراء الأفلاطونيين المحدثين التي هي موضع اعتبار من طرف الفلاسفة الإسلاميين مثل ابن سينا وابن عربي. 
- العالم الكروي المركزي في الهرمسية والبطلمية. 
- البصيرة الكونية الإشراقية كما شرحها السهروردي المقتول. 
ج ـ التفسيرات القرآنية: 
ومن جهة التفسيرات القرآنية فهناك العديد من الآيات (610-632) التي فسرها بعض كتاب القرون الوسطى والحديثة على أنها تنبئ بالنظريات الكونية الحديثة، ويمكن رؤية مثال مبكر على ذلك في عمل اللاهوتي الإسلامي فخر الدين الرازي (1149-1209) من خلال مفهومه للفيزياء والعالم المادي في كتابه "المطالب"، وقد ناقش علم الكون الإسلامي وانتقد فكرة مركزية الأرض في الكون، وابتكر مفهوم "وجود الكون المتعدد" في سياق تعليقه على الآية القرآنية { الحمد لله رب العالمين }، وطرح سؤالا حول ما إذا كان مصطلح "العالمين" في هذه الآية يشير إلى "عوالم متعددة داخل هذا الكون أو الكون الواحد أو إلى العديد من الأكوان الأخرى أو الأكوان المتعددة تقع وراء هذا الكون المعروف"، ورفض وجهة النظر الأرسطية لعالم أو كون واحد لصالح فكرة وجود عوالم متعددة، وهي وجهة النظر التي اعتقد أنها مدعومة بالقرآن ونظرية الأشاعرة حول المذهب الذري. 
د ـ الكوزمولوجيا في العالم الإسلامي القروسطي: 
وتمت دراسة علم الكونيات على نطاق واسع في العالم الإسلامي أثناء ما يعرف بالعصر الذهبي للإسلام من القرن السابع إلى القرن الخامس عشر الميلادي، وهناك سبع آيات بالضبط في القرآن تحدد أن هناك سبع سماوات، ويستفاد من إحدى هذه الآيات أن لكل سماء ترتيبها الخاص، وربما يعني ذلك قوانين الطبيعة، وتنص آية أخرى على وجود أرضين سبع كذلك إضافة إلى السماوات السبع. 
وفي سنة 850 ألف أبو العباس الفرغاني "كتاب في جوامع علم النجوم" الذي قدم في المقام الأول ملخصا عن علم الكون البطلمي، ومع ذلك قام بتصحيح كتاب المجسطي لبطليموس بناء على نتائج علماء الفلك الفرس السابقين، وأعطى الفرغاني قيما منقحة لانحراف مسير الشمس والحركة السابقة لأوج الشمس والقمر ومحيط الأرض، وتم تداول الكتاب على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم الإسلامي بل وترجم إلى اللاتينية أيضا. 
ـ الكوزموغرافيا: 
ويذكر المستشرق البريطاني "مايكل كوك" أن "البنية الأساسية" للكون الإسلامي وفقا لتفسير العلماء لآيات القرآن والتقاليد الإسلامية تمثلت بدرجة أولى في سبع سموات فوق سبع أرضين. 
{ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا } (الطلاق، الآية: 12). 
وشكلت الأرضين السبع طبقات متوازية حيث سكن البشر الطبقة العليا منها بينما سكنت الشياطين في الطبقات الأسفل، كما شكلت السموات السبع طبقات متوازية أدناها هي السماء التي نراها من الأرض وأعلاها الجنة، وتصف تقاليد أخرى السموات السبع حيث أن لكل منها نبيا بارزا يقيم فيها وقد لقيهم الرسول صلى الله عليه وسلم جميعا أثناء معراجه حيث يقيم موسى في السماء السادسة وإبراهيم في السماء السابعة وما إلى ذلك. ومثل مؤلف "عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات" عملا مهما في علم الكونيات كتبه أبو يحيى زكرياء بن محمد القزويني المولود في "قزوين" سنة 1203. 
ـ التناهي الزمني: 
وبخصوص مذهب التناهي الزمني وعلى النقيض من الفلاسفة اليونانيين القدماء الذين اعتقدوا أن للكون ماض لا نهائي بلا بداية، فقد طور الفلاسفة واللاهوتيون الإسلاميون في العصور الوسطى مفهوم الكون الذي له ماض محدود مع بداية (ينظر التناهي الزمني)، وقدم الفيلسوف المسيحي "يوحنا النحوي" أول حجة من هذا القبيل ضد الفكرة اليونانية القديمة عن الماضي اللانهائي، وقد تبنى حججه الكثير من علماء المسلمين واليهود من أبرزهم الفيلسوف المبكر الكندي والفيلسوف اليهودي سعيد بن يوسف الفيومي واللاهوتي المسلم الغزالي واستخدموا جميعا حجتين منطقيتين ضد فكرة الماضي اللانهائي الأولى هي "الحجة على استحالة وجود لانهائي فعلي" التي تنص على أن: 
"اللانهاية الفعلية لا يمكن أن توجد". 
"إن الانحدار الزمني اللامتناهي للأحداث هو لا نهاية فعلية". 
"الانحدار الزمني اللامتناهي للأحداث لا يمكن أن يوجد". 
والحجة الثانية هي "الحجة من استحالة إكمال اللانهاية الفعلية عن طريق الإضافة المتعاقبة" والتي تنص على ما يلي: 
"لا يمكن إكمال اللانهاية الفعلية عن طريق الإضافة المتعاقبة". 
"تم الانتهاء من السلسلة الزمنية للأحداث الماضية بإضافة متعاقبة". 
"السلسلة الزمنية للأحداث الماضية لا يمكن أن تكون لانهاية فعلية". 
وتم تبني الحجتين معا من قبل فلاسفة ولاهوتيين مسيحيين في وقت لاحق، وأصبحت الحجة الثانية على وجه الخصوص أكثر شهرة بعد أن تبناها "إيمانويل كانط" في أطروحته عن التضاد الأول بخصوص الزمن. 
ـ مقدار الزمن: 
ويذكر القرآن أن الكون خُلق في ستة أيام في عدة آيات (منها الآية 38 من سورة قاف)، ومع ذلك فمن المهم ملاحظة أن "الأيام" المذكورة في القرآن لا تساوي فترة 24 ساعة؛ فحسب الآية 4 من سورة المعارج فإن يوما واحدا يساوي خمسين ألف سنة على الأرض، لذلك يفسر المسلمون وصف خلق "الستة أيام" على أنه ستة فترات أو دهور مميزة، ولم يتم تحديد طول هذه الفترات بدقة، كما لم يتم تحديد التطورات المحددة التي حدثت خلال كل فترة على حدة. 
ووفقا "لمايكل كوك" فإن العلماء المسلمين الأوائل اعتقدوا أن مقدار الوقت المحدد الذي تم تخصيصه كان حوالي "ستة أو سبعة آلاف سنة" وربما كان ذلك باستثناء 500 سنة أو نحو ذلك قد مرت بالفعل واستشهدوا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ـ في إشارة إلى المدة المتوقعة ـ لجماعة من صحابته بأن وقتهم المحدد مقارنة بالذين كانوا من قبلهم هو من صلاة العصر إلى غروب الشمس". وقدر أحد هؤلاء وهو ابن إسحاق أن النبي نوحا عاش 1200 عام بعد إخراج آدم من الجنة وأن النبي إبراهيم عاش 2342 سنة بعد ذلك وأن النبي موسى عاش 2907 سنة بعد ذلك وأن النبي عيسى عاش 4832 سنة بعد ذلك وأن النبي محمد عاش 5432 سنة بعد ذلك. 
ـ المراقبة الكونية: 
وقام الفلكي العربي ابن الهيثم (965-1037) بأول محاولة لرصد وقياس اختلاف درب التبانة، وبالتالي قرر أنه "بسبب عدم وجود اختلاف في درب التبانة فإنه بعيد جدا عن الأرض ولا ينتمي إلى جوها". واقترح الفلكي الفارسي أبو الريحان البيروني (973-1048) أن مجرة درب التبانة "هي مجموعة من أجزاء لا تعد ولا تحصى من طبيعة النجوم الغامضة". واقترح عالم الفلك الأندلسي ابن باجة (المتوفى سنة 1138) أن مجرة درب التبانة تتكون من العديد من النجوم التي تكاد تلامس بعضها البعض ويبدو أنها صورة متواصلة بسبب تأثير انكسار مادة تحتقمرية مشيرا إلى ملاحظته عن ارتباط كوكب المشتري والمريخ بين 1106 و 1107 كدليل. 
واقترح ابن قيم الجوزية (1292-1350) أن مجرة درب التبانة عبارة عن عدد لا يحصى من النجوم الصغيرة المتجمعة معا في مجال النجوم الثابتة. 
وفي القرن العاشر قام الفلكي الفارسي عبد الرحمن بن عمر الصوفي (المعروف في الغرب باسم "أزوفي") بأول ملاحظة مسجلة لمجرة الأندروميدا، ووصفها بأنها "سحابة صغيرة"، كما حدد سحابة "ماجلان" الكبيرة التي تمكن من رؤيتها في اليمن وليس في أصفهان والتي لم تشاهد من قبل الأوروبيين حتى رحلة "ماجلان" في القرن السادس عشر، وكانت هذه المجرات الأولى بخلاف درب التبانة التي أمكن رؤيتها من الأرض، ونشر الصوفي نتائجه في كتاب النجوم الثابتة عام 964. 
ـ العوالم المحتملة: 
ودافع الغزالي في "تهافت الفلاسفة" عن العقيدة الأشعرية بخصوص كون مخلوق ومحدود زمانيا ضد العقيدة الأرسطية عن الكون الأبدي، ومن خلال ذلك اقترح النظرية الشكلية للعوالم المحتملة مستدلا بأن عالمنا الفعلي هو الأفضل من بين جميع العوالم الممكنة ومن بين جميع الجداول الزمنية البديلة وتواريخ العالم التي كان من الممكن أن يخلقها الله، وتتوازى نظريته تلك مع نظرية اللاهوتي الفرنسيسكاني الأسكتلندي "دانز سكوطس" في القرن الرابع عشر، في حين من غير المؤكد ما إذا كان للغزالي أي تأثير على "سكوطس" هذا مادام قد يكونا استخلصا هذه النظرية من قراءتهما لميتافيزيقا ابن سينا. 
ـ تفنيد التنجيم: 
وتم دحض دراسة علم التنجيم من قبل العديد من الكتاب المسلمين في ذلك الوقت بمن فيهم الفارابي وابن الهيثم وابن سينا والبيروني وابن رشد معتبرين أن الأساليب التي يستخدمها المنجمون تخمينية وليست تجريبية إضافة إلى تعارض هذه الأساليب مع التعاليم الإسلامية الأرثوذكسية. 
واستخدم ابن قيم الجوزية في كتابه "دار السعادة" الحجج التجريبية في علم الفلك لدحض ممارسات التنجيم والعرافة، فقد أدرك أن النجوم أكبر بكثير من الكواكب. 
كما اعتبر ابن القيم مجرة درب التبانة على أنها عدد لا يحصى من النجوم الصغيرة المتجمعة معا في مجال النجوم الثابتة، وبالتالي جادل بأنه من المستحيل بالتأكيد معرفة تأثيراتها. 
ـ نماذج المركزية الشمسية المبكرة: 
من أعمال البيرجندي "شرح التذكرة"، نسخة مخطوطة تعود لبداية القرن السابع عشر.

وكان عالم الفلك اليوناني الهلنستي سلوقس السلوقي ـ والذي دافع عن نموذج مركزية الشمس في القرن الثاني قبل الميلاد ـ قد ألف عملا تمت ترجمته لاحقا إلى العربية ونجا جزء من عمله فقط من خلال هذه الترجمة والتي ذكرها الفيلسوف الفارسي محمد بن زكرياء الرازي (865-925). 
وفي أواخر القرن التاسع طور أبو معشر البلخي نموذجا كوكبيا فسره البعض على أنه نموذج على مركزية الشمس، ويرجع هذا إلى ثوراته المدارية للكوكب التي جعلت كثورات مركزية بدلا من ثورات مركزية الأرض، والنظرية الكوكبية الوحيدة المعروفة التي يحدث فيها هذا هي في نظرية مركزية الشمس، ولم ينجو عمل البلخي في نظرية الكواكب ولكن تم تدوين بياناته الفلكية لاحقا من قبل الهاشمي وأبي الريحان البيروني والسجزي. 
والتقى البيروني في أوائل القرن الحادي عشر بعدد من العلماء الهنود الذين آمنوا بنظام مركزية الشمس، وفي كتابه "تحقيق ما للهند من مقولة معقولة في العقل أو مرذولة" يناقش تلك النظريات حول دوران الأرض "لبراهماغوبتا" وعلماء الفلك الهنود الآخرين، بينما كتب في كتابه "القانون المسعودي" أن أتباع "أريابهاتا" قاموا بتعيين أول حركة من الشرق إلى الغرب إلى الأرض وحركة ثانية من الغرب إلى الشرق إلى النجوم الثابتة، وكتب البيروني أيضا أن السجزي اعتقد كذلك أن الأرض تتحرك واخترع نوعا من الإسطرلاب يسمى "الزورقي" بناء على هذه الفكرة. 
وفي كتابه "تحقيق ما للهند من مقولة معقولة" أشار البيروني باختصار إلى عمله في دحض مركزية الشمس "مفتاح علم الفلك" الذي فقد الآن. 
ـ برنامج "الحياة" المبكر: 
تظهر مخطوطات "تمبوكتو" كلا من الرياضيات وعلم الفلك.


وخلال هذه الفترة، ازدهر نظام إسلامي مميز لعلم الفلك، وكان من التقاليد اليونانية فصل علم الفلك الرياضي (كما هو موضح من قبل "بطليموس") عن علم الكونيات الفلسفي (كما هو محدد من قبل "أرسطو")، وطور العلماء المسلمون برنامجا للبحث عن التكوين الحقيقي المادي (حياة) للكون والذي سيكون متسقا مع كل من المبادئ الرياضية والفيزيائية، وفي سياق هذا التقليد بدأ علماء الفلك المسلمون يشككون في التفاصيل التقنية للنظام البطلمي لعلم الفلك. 
ومع ذلك ناقش بعض علماء الفلك المسلمين ـ وأبرزهم أبو الريحان البيروني ونصير الدين الطوسي ـ ما إذا كانت الأرض قد تحركت وفكروا كيف يمكن أن يكون ذلك متسقا مع الحسابات الفلكية والأنظمة الفيزيائية، وقام العديد من علماء الفلك المسلمين الآخرين؛ ولاسيما أولئك الذين يتبعون مدرسة المراغة لعلم الفلك بتطوير نماذج كوكبية غير بطلمية في سياق مركزية الأرض وتم تكييفها لاحقا بواسطة نموذج "كوبرنيكوس" في سياق مركزية الشمس. 
وبدأ ابن الهيثم بين عامي 1025 و 1028 تقليد "الحياة" لعلم الفلك الإسلامي في كتابه "الشكوك على بطليموس" مع احتفاظه بفكرة الواقع المادي لنموذج مركزية الأرض، وكان أول من انتقد نظام "بطليموس" الفلكي وذلك على أسس تجريبية، وطور ابن الهيثم بنية مادية للنظام البطلمي في أطروحته حول تكوين العالم والتي أصبحت عملا مؤثرا في تقليد "الحياة". وفي مثاله لعلم الفلك، أصر على أن الأجسام السماوية "كانت محسوبة على قوانين الفيزياء". 
وفي عام 1038، وصف ابن الهيثم التكوين غير البطلمي الأول في نموذج الحركات، ولم يكن إصلاحه هذا معنيا بعلم الكونيات، حيث طور دراسة منهجية للكينماتيكا (علم الحركة المجردة) السماوية التي كانت هندسية تماما، وأدى هذا بدوره إلى تطورات مبتكرة في الهندسة متناهية الصغر، وكان نموذجه الذي تم إصلاحه هو أول نموذج رفض مفهوم "معدل المسار" "والانحراف المداري" وفصل الفلسفة الطبيعية عن علم الفلك والكينماتيكا السماوية الحرة عن علم الكونيات وتقليص الكيانات المادية إلى كيانات هندسية، وطرح نموذجه أيضا دوران الأرض حول محورها، وكانت مراكز الحركة نقاطا هندسية دون أي أهمية فيزيائية مثل نموذج "يوهانز كبلر" بعد قرون من ذلك، ويصف ابن الهيثم أيضا نسخة مبكرة من نصل أوكام (مبدأ منطقي منسوب "لوليم الأوكامي") حيث لم يستخدم سوى الحد الأدنى من الفرضيات المتعلقة بالخصائص التي تميز الحركات الفلكية كما حاول أن يلغي من نموذجه الكوكبي الفرضيات الكونية التي لا يمكن ملاحظتها على الأرض. 
وفي عام 1030، ناقش أبو الريحان البيروني نظريات الكواكب الهندية "لآريابهاتا" و "براهماغوبتا" و "فاراهاميهيرا" في كتابه "تاريخ الهند" كما تقدم، وذكر أن "براهماغوبتا" وآخرين اعتبروا أن الأرض تدور حول محورها، ولاحظ البيروني أن هذه النظرية لا تخلق أي مشاكل رياضية، واقترح أبو سعيد السجزي ـ الذي كان معاصرا للبيروني ـ الحركة المركزية للأرض المحتملة حول الشمس، وهو ما لم يرفضه البيروني، وبينما كان محايدا في البداية بشأن نماذج مركزية الأرض ومركزية الشمس، فإنه اعتبر مركزية الشمس مشكلة فلسفية وأشار إلى أنه إذا كانت الأرض تدور حول محورها وتحركت حول الشمس فستظل متسقة مع معالمه الفلكية. 
ـ ثورة المدرسة الأندلسية: 
رفض ابن رشد دفاعات الانحراف المركزي المقدمة من "بطليموس" ورفض النموذج البطلمي وبدلا من ذلك جادل بخصوص نموذج متراكز للكون.

وفي القرنين الحادي عشر والثاني عشر واجه علماء الفلك في الأندلس التحدي الذي طرحه ابن الهيثم سابقا وهو تطوير تكوين غير بطلمي بديل والذي من شأنه تلافي الأخطاء الموجودة في النظام البطلمي، ومثل نقد ابن الهيثم، تضمن العمل الأندلسي المجهول "الاستدراك على بطليموس" قائمة من الاعتراضات على علم الفلك البطلمي، وكان هذا بمثابة بداية ثورة المدرسة الأندلسية ضد علم الفلك البطلمي المعروف باسم "الثورة الأندلسية". 
وفي القرن الثاني عشر رفض ابن رشد الدفاعات الشاذة المقدمة من "بطليموس"، ورفض النموذج البطلمي وجادل قي شأن نموذج متحد المركز للكون. 
وكتب موسى بن ميمون المعاصر لابن رشد معلقا على النموذج الكوكبي الذي اقترحه ابن باجة: "لقد سمعت أن أبا بكر [ابن باجة] اكتشف نظاما لا توجد فيه أفلاك تدوير، لكن النطاقات الشاذة غير مستثناة منه، ولم أسمع من تلامذته، وحتى لو كان صحيحا أنه اكتشف مثل هذا النظام، فإنه لم يكتسب الكثير منه، لأن الانحراف يتعارض بالمثل مع المبادئ التي وضعها "أرسطو"... لقد شرحت لكم أن هذه الإشكاليات لا تهم الفلك، لأنه لا يخبرنا عن الخصائص الحالية للأجواء، بل يقترح ـ سواء بشكل صحيح أم لا ـ نظرية تكون فيها حركة النجوم والكواكب موحدة ودائرية في اتفاق مع الملاحظة". 
واقترح ابن باجة أيضا مجرة درب تبانة مكونة من العديد من النجوم ولكن يبدو أنها صورة متواصلة بسبب تأثير الانكسار في الغلاف الجوي للأرض، وفي وقت لاحق من القرن الثاني عشر، كان خليفتاه ابن طفيل وأبو إسحاق البطروجي أول من اقترح نماذج الكواكب دون أي معدل للمسار أو أفلاك تدوير أو اختلافات مركزية، ومع ذلك، تم رفض تكويناتها لأن التنبؤات العددية للأوضاع الكوكبية في نماذجها كانت أقل دقة من النموذج البطلمي، ولأنها اتبعت ـ ويشكل رئيسي ـ فكرة "أرسطو" عن الحركة الدائرية المنتظمة. 
ـ ثورة المدرسة المراغية: 
وفي سياق متصل، تشير ثورة المراغة إلى ثورة مدرسة المراغة ضد علم الفلك البطلمي، وكانت مدرسة المراغة تقليدا فلكيا بدأ في مرصد المراغة واستمر مع علماء الفلك من دمشق وسمرقند، وحاول علماء فلك المراغة ـ مثل أسلافهم الأندلسيين ـ حل مشكلة معدل المسار وإنتاج تكوينات بديلة للنموذج البطلمي، وكانوا أكثر نجاحا من أسلافهم الأندلسيين في إنتاج تكوينات غير بطلمية قضت على معدل المسار والاختلاف المركزي (أو الانحراف المداري) وكانت أكثر دقة من النموذج البطلمي في توقع المواضع الكوكبية عدديا، وكانت متوافقة بشكل أفضل مع الملاحظات التجريبية. وكان من أهم علماء الفلك المراغيين مؤيد الدين العرضي (المتوفى سنة 1266) ونصير الدين الطوسي (1201-1274) ونجم الدين الكاتبي القزويني (المتوفى سنة 1277) وقطب الدين الشيرازي (1236-1311) وصدر الشريعة البخاري (حوالي سنة 1347) وابن الشاطر (1304-1375) وعلي القوشجي (حوالي سنة 1474) والبيرجندي (المتوفى سنة 1525) وشمس الدين الخفري (المتوفى 1550). 
نموذج ابن الشاطر لمظاهر عطارد يبين تضاعف الأفلاك المستعملة من قبل الطوسيين، وبالتالي إلغاء الانحراف الدائري البطلمي ومعدل المسار.

ووصف البعض إنجاز هؤلاء العلماء في القرنين الثالث عشر والرابع عشر بأنها "ثورة المراغة" أو "ثورة مدرسة المراغة" أو "الثورة العلمية قبل عصر النهضة" وتضمن جانب مهم من هذه الثورة إدراك أن علم الفلك يجب أن يهدف إلى وصف سلوك الأجسام المادية في اللغة الرياضية، ويجب ألا يبقى فرضية رياضية، والتي ستنقذ الظواهر فقط، كما أدرك علماء الفلك المراغيين أن وجهة النظر الأرسطية للحركة ليست صحيحة، حيث أظهر الطوسيان أن الحركة الخطية يمكن أن تنتج أيضا عن طريق تطبيق حركات دائرية فقط. 
وعلى عكس علماء الفلك الإغريق والهلنستيين الذين لم يهتموا بالترابط بين المبادئ الرياضية والفيزيائية لنظرية الكواكب، فقد أصر علماء الفلك المسلمين على ضرورة مطابقة الرياضيات مع العالم الحقيقي المحيط بهم، وهكذا اتسمت ثورة المراغة بالتحول عن الأسس الفلسفية لعلم الكون الأرسطي والفلك البطلمي وبتركيز أكبر على الملاحظة التجريبية وحساب الرياضيات لعلم الفلك والطبيعة بشكل عام. 
وتشمل الإنجازات الأخرى لمدرسة المراغة أول دليل تجريبي للرصد على دوران الأرض حول محورها من قبل الطوسي والقوشجي وفصل الفلسفة الطبيعية عن علم الفلك من قبل ابن الشاطر والقوشجي، ورفض النموذج البطلمي على أسس تجريبية وليست فلسفية من طرف ابن الشاطر، وتطوير نموذج غير بطلمي من قبله كان متطابقا رياضيا مع نموذج مركزية الشمس. 
مخطوطة من القرون الوسطى ألفها قطب الدين الشيرازي تصور نموذجا كوكبيا تداويريا.

وكان من إحدى المواضع النشطة في مدرسة المراغة وفي مرصد سمرقند لاحقا وإسطنبول هي إمكانية دوران الأرض وكان من مؤيدي هذه النظرية نصير الدين الطوسي ونظام الدين النيسابوري (حوالي 1313) والسيد الشريف الجرجاني (1339-1413) وعلي القوشجي والبرجندي ، وكان الطوسي أول من قدم دليلا تجريبيا للرصد على دوران الأرض باستخدام مواقع المذنبات ذات الصلة بالأرض والتي شرحها القوشجي بمزيد من التفصيل والملاحظات التجريبية بينما رفض الفلسفة الطبيعية الأرسطية تماما، وكانت حججهما مماثلة لتلك التي استخدمها "نقولا كوبرنيكوس" في 1543 لشرح دوران الأرض. 
ـ الفيزياء الفلكية التجريبية والميكانيكا السماوية: 
وقدم الأخ الأكبر لبني موسى ـ أبو جعفر محمد بن موسى بن شاكر ـ في القرن التاسع مساهمات كبيرة في الفيزياء الفلكية الإسلامية والميكانيكا السماوية، وكان أول من افترض أن الأجرام والمجالات السماوية تخضع لنفس قوانين الفيزياء مثل الأرض على عكس القدماء الذين اعتقدوا أن الأجرام السماوية تتبع مجموعتها الخاصة من القوانين الفيزيائية المختلفة عن تلك الخاصة بالأرض، واقترح محمد بن موسى في مؤلفه "الحركة النجمية وقوة الجذب" أن هناك قوة جذب بين الأجسام السماوية كما تنبأ بقانون "نيوتن" للجاذبية الكونية. 
وفي أوائل القرن الحادي عشر كتب ابن الهيثم "المقالة في ضوء القمر" قبل 1021، وكانت هذه أول محاولة ناجحة لدمج علم الفلك الرياضي مع الفيزياء وأول محاولة في تطبيق الطريقة التجريبية لعلم الفلك والفيزياء الفلكية، وقد دحض الرأي السائد عالميا بأن القمر يعكس ضوء الشمس كالمرآة وخلص بشكل صحيح إلى أن الضوء "ينبعث من كل نقطة من سطح القمر المضاء" وقام ببناء "الجهاز التجريبي العبقري" وصاغ مفهوما واضحا للعلاقة بين النموذج الرياضي المثالي ومجموع الظواهر التي يمكن ملاحظتها، وكان أول من استخدم طريقة منهجية لتغيير الظروف التجريبية بشكل ثابت وموحد. 
وكان ابن الهيثم في كتابه "المناظر" أول من اكتشف أن الأجرام السماوية لا تتكون من مادة صلبة واكتشف أيضا أن السماوات أقل كثافة من الهواء وتم تكرار هذه الآراء في وقت لاحق من قبل الراهب "ويتلو" وكان لها تأثير كبير على أنظمة علم الفلك الكوبرنيكية والتيخوية (نسبة إلى "تيخو براهي"). 
وفي القرن الثاني عشر شارك فخر الدين الرازي في الجدل بين علماء المسلمين حول ما إذا كانت الأجرام السماوية أو المدارات (الأفلاك) "تعتبر أجساما مادية حقيقية وملموسة" أو "محض دوائر مجردة في السماوات تتبعها النجوم والكواكب المختلفة عاما بعد عام"، وأشار إلى أن العديد من علماء الفلك يفضلون اعتبار هذه الأجرام صلبة "تدور عليها النجوم" في حين رأى آخرون ـ مثل العالم الإسلامي الضحاك المجال السماوي على أنه "ليس جسدا بل مجرد مدار مجرد تتبعه النجوم"، بينما كان الرازي مترددا بشأن النماذج السماوية ـ سواء كانت مجردة أم ملموسة ـ والتي كانت متوافقة أكثر مع "الواقع الخارجي" ولاحظ أنه "لا توجد وسيلة للتحقق من خصائص السماوات" سواء من خلال أدلة "يمكن ملاحظتها" أو من خلال الخبر أو الوحي الإلهي أو التقاليد النبوية، وخلص إلى أن النماذج الفلكية ـ بغض النظر عن فائدتها أو افتقارها إلى نظام سماوي لم تستند إلى أدلة عقلانية سليمة، وبالتالي "لا يمكن تقديم أي تعهد فكري فيما يتعلق يوصف وشرح الحقائق السماوية". 
وأكد اللاهوتي عضد الدين الإيجي (1281-1355) ـ تحت تأثير العقيدة الأشعرية في مذهب العلية الموقعية ـ أن جميع الآثار المادية الناتجة مباشرة عن إرادة الله وليس لأسباب طبيعية، ورفض مبدأ "أرسطو" حول الحركة الدائرية للأجرام السماوية، وتم تحدي وجهات نظره من قبل الجرجاني (1339-1413) الذي جادل بأنه حتى لو لم تكن للمجالات السماوية "واقع خارجي" إلا أنها أشياء" يتم تخيلها بشكل صحيح وتتوافق مع [الموجود] في الواقع". 
ـ الفيزياء الفلكية وحركة الأرض:

وينظر إلى عمل علي القوشجي ـ الذي عمل في سمرقند ثم في إسطنبول ـ كمثال متأخر على الابتكار في علم الفلك النظري الإسلامي، ويعتقد أنه ربما كان له بعض التأثير على "نيكولاس كوبرنيكوس" بسبب الحجج المماثلة التي استعملها بخصوص دوران الأرض، وقبل القوشجي، كان الفلكي الوحيد الذي قدم أدلة تجريبية على دوران الأرض هو نصير الدين الطوسي الذي استخدم ظاهرة المذنبات لدحض ادعاء "بطليموس" بأنه يمكن تحديد الأرض الثابتة من خلال المراقبة، ومع ذلك قبل الطوسي في نهاية المطاف فكرة ثبات الأرض على أساس علم الكونيات الأرسطي والفلسفة الطبيعية. وبحلول القرن الخامس عشر، تراجع تأثير الفيزياء الأرسطية والفلسفة الطبيعية بسبب المعارضة الدينية من علماء الدين الإسلامي ـ مثل الغزالي ـ الذين عارضوا تدخل الأرسطية في علم الفلك، مما فتح إمكانيات لعلم فلك غير مقيد بالفلسفة، وتحت هذا التأثير رفض القوشجي في كتابه المتعلق بالاعتماد المفترض للفلك على الفلسفة، الفيزياء الأرسطية وفصل الفلسفة الطبيعية تماما عن علم الفلك، مما سمح لعلم الفلك بأن يتحول إلى علم تجريبي ورياضي بحت، الشيء الذي مكنه من استكشاف بدائل للفكرة الأرسطية عن الأرض الثابتة، فابتكر بذلك فكرة الأرض المتحركة، كما لاحظ المذنبات وتوسع في حجة الطوسي، كما خطا خطوة أخرى وخلص ـ على أساس الأدلة التجريبية بدلا من الفلسفة التأملية ـ إلى أن نظرية الأرض المتحركة من المحتمل أن تكون صحيحة مثل نظرية الأرض الثابتة وأنه من غير الممكن الخلوص إلى استنتاج تجريبي بشأن صحة أي من النظريتين، وكان عمل القوشجي هذا خطوة هامة بعيدا عن الفيزياء الأرسطية في اتجاه الفيزياء الفلكية المستقلة. 
وعلى الرغم من التشابه في المناقشات التي جرت بشأن حركة الأرض، إلا أن هناك عدم يقين حول ما إذا كان للقوشجي أي تأثير على "كوبرنيكوس"، ومع ذلك فمن المحتمل أن كلاهما قد توصل إلى استنتاجات مماثلة بسبب استخدام العمل السابق للطوسي كأساس نظرا للمصادفة الرائعة بين كتاب "الكتاب في دورات الكواكب السماوية" "لكوبرنيكوس" وكتاب "التذكرة النصيرية" للطوسي حيث يتبع "كوبرنيكوس" اعتراض الطوسي على "أدلة "بطليموس" على عدم ثبات الأرض"، ويمكن اعتبار هذا كدليل على أن "كوبرنيكوس" لم يتأثر فقط بالنماذج الرياضية لعلماء الفلك المسلمين ولكن ربما تأثر أيضا بالفيزياء الفلكية التي بدؤوا في تطويرها وآرائهم حول حركة الأرض. 
وفي القرن السادس عشر، استمر البيرجندي (المتوفى عام 1528) في النقاش حول حركة الأرض، وقام في ـ سياق تحليله لما قد يحدث إذا كانت الأرض تتحرك ـ بتطوير فرضية مشابهة لمفهوم "جاليلو جاليلي" عن "القصور الذاتي الدائري" الذي وصفه في معرض رده على إحدى حجج قطب الدين الشيرازي. 
المرجع:


الخميس، 21 مايو 2020

أنغيتاي



"الأنغيتاي" مخلوق يتألف من جزء علوي بشري أنثوي مع جذع وأطراف حصان، وهو نظير القنطور الإغريقي في الأساطير الفلبينية، إلا أنها أنثى، ويعتقد كذلك أنها نظير "التيكبالانغ" من الأساطير الفلبينية نفسها. 

ويتم تصوير "الأنغيتاي" أحيانا بقرن في منتصف جبينها تماما مثل وحيد القرن، ويقال أنها تنجذب عادة إلى الأحجار الكريمة والمجوهرات، وأن موطنها يوجد في "سانتو توماس"، "باتانغاس"، "الفلبين".
المرجع:

الأربعاء، 20 مايو 2020

مولاي الشيخ



كان مولاي الشيخ أميرا مغربيا ولد في مراكش عام 1566 وتوفي في "فيدجيفانو" ("لومبارديا"، "إيطاليا") عام 1621، وكان قد تحول إلى الكاثوليكية في منفاه في "مدريد"، "إسبانيا"، وكان معروفا باسم "فيليب دي أفريكا"؛ أو "فيليب" الإفريقي وكذلك "فيليب" النمساوي إضافة إلى لقب الأمير الأسود. 

وكان مولاي الشيخ ابن السلطان السعدي محمد المتوكل الذي حكم بين 1574 و 1576 وخلع من قبل عمه السلطان عبد الملك الأول الذي امتدت فترة حكمه بين 1576 و 1578، وواجه المتوكل منافسه على العرش بمساعدة الملك البرتغالي "سبستيان الأول" في 4 غشت 1578 في معركة الملوك الثلاثة التي أسفرت عن هزيمة البرتغاليين ومقتل الملوك الثلاثة واعتلاء أحمد المنصور الذهبي شقيق عبد الملك للعرش السعدي. 

ووصل مولاي الشيخ إلى إسبانيا في سن الثانية عشر بعد مكوثه في البرتغال مدة من الزمن وعاش في قرمونة بين 1589 و 1593. ووفقا "للوبي دي فيغا" الذي كان صديقه الشخصي فإن مولاي الشيخ قرر ترك الإسلام بعد حضوره لموكب "عذراء كابيثا" في "أندوخار". 

وفي 3 نونبر 1593 تم تعميده في دير "سان لورينزو ديليسكوريال" برعاية الملك الإسباني "فيليب الثاني" وبعد ذلك أعطاه إسمه الذي عُرف به لاحقا، وعُين بعدئذ "غراندي" (لقب إيبيري للنبالة) وقائد فرسان "سانتياغو". 

وكان مولاي الشيخ على دراية جيدة بمجتمع مدريد الراقي في ذلك الوقت، وعاش في قصر في زاوية شارعي "هورتاس" و "برنسيبي" (الذي سمي باسمه) في المكان المعروف حاليا باسم قصر "سانتونا"، وكرس صديقه "لوبي دي فيغا" السوناتة 148 له. 

وعند طرد الموريسكيين من إسبانيا أصبح وجود مسلم سابق في البلاط غير مريح، فانتقل مولاي الشيخ إلى الممتلكات الإسبانية في إيطاليا، وتوفي هناك في "فيدجيفانو" بالقرب من "ميلانو" حيث دفن حسب بعض المزاعم، لكن موضع قبره بقي مجهولا، وقد دون مؤرخ "فيدجيفانو" "ماثيو دي شيراسكو جيانوليو" الحياة الحافلة لمولاي الشيخ في كتاب عنونه "المذكرات التاريخية لحياة الأمير الملكي للمغرب مولاي الشيخ" والذي يعد مصدرا تاريخيا آخر لحياة هذه الشخصية. 

وقيل أن "كالي ديل برانسيبي" (شارع الأمير) في "مدريد" و "كالي فيليبي دي أفريكا" في "فالديموريو" حيث عاش مولاي الشيخ بعض الوقت قبل تعميده قد سميا باسمه. ويوجد في "خيتافي" شارع آخر يحمل نفس الإسم لكن حول أمير مغربي آخر تم تعميده بنفس الإسم بعد سنوات، ويرفض مؤرخ "مدريد" "ميسونيرو رومانوس" الادعاء السابق حول "كالي ديل برانسيبي" مشيرا إلى أن الإسم كان مستخدما بالفعل في عام 1568، وأن مولاي الشيخ لم يصل إلى إسبانيا حتى عام 1580 على الأقل ولم يحظى بلقب الأمير حتى تم تعميده عام 1593. 
المرجع:


الاثنين، 11 مايو 2020

فيون ماك كومهيل

"فيون ماك كومهيل" يلتقي خدم والده القدامى في غابات "كوناكت"، تصوير "ستيفن ريد".

فيون ماك كومهيل Fionn mac Cumhaill (الذي يدعى في الإنجليزية عادة "فين ماكول" Finn McCool أو Finn MacCool)، كان صيادا ومحاربا في الأساطير الإيرلندية وكذلك الأساطير الإسكتلندية وأساطير جزيرة "مان". وشكلت قصص "فيون" وأتباعه "الفيانا" (Fianna) "الدورة الفنيانية" التي روى الكثير من بطولاتها الشاعر "ويسن" إبن "فيون". 

وفي الإيرلندية القديمة تعني كلمة finn و find الأبيض؛ اللامع؛ البراق؛ المقبول؛ فاتح اللون؛ حسن المظهر؛ الوسيم؛ المشرق؛ وبمعنى أخلاقي: عادل؛ منصف؛ صادق؛ مبارك. وعرفت هذه الكلمة في الإيرلندية البدائية بـ vondo، وفي الويلزية gwyn، وفي الكورنية gwen، وفي كل من السلتية القارية والبريتونية uindo (وهو إسم شائع للأشخاص والأماكن) وهو مشتق من الصفة المذكر في السلتية البدائية windos (الذي يبدو أنه مشتق بدوره من الجذر الهندوأوروبي البدائي weyd بمعنى "المعرفة" أو "الرؤية"). 

وسردت ولادة "فيون" ومغامراته المبكرة في حكاية "أعمال صبا فيون" ومصادر أخرى. وكان "فين" ابنا "لكومهيل" قائد "الفيانا" من امرأة تسمى "مويرن"، وقد ولد بعد وفاة والده. 
سماع "فيون ماك كومهيل" لنغمات القيثار الخيالي الأولى. رسم توضيحي "لستيفن ريد".

وكان "فين" ووالده "كومهيل ماك ترينمور" (ابن "ترينمور") ينحدران من "لينستر" المتجذرة من قبيلة "أوثيرسيج" (أحفاد "تيرسيو"). وهناك إشارة "لأوثيرسيج" في كتاب "احتلال إيرلندا" كواحدة من ثلاث قبائل تنتمي "لفير بولج". 

كانت أم "فين" تدعى "مويرن موينكايم" Muirne Muincháem (ذات العنق الجميل أو ذات العنق المحبوب)، وهي ابنة "تاد ماك نودات" وحفيدة "نودات" الكاهن الذي خدم "كاثير مور" الملك الأكبر في ذلك الوقت بالرغم من وصفها بأنها كانت حفيدة "نودو" من "توثا دي دنان" حسب مصدر آخر (هو "حكايات قدماء إيرلندا" Acallam na Senórach). وخدم "كومهيل" "كون ذو المعارك المائة" الملك الكبير "لكيناندوس" Cenandos (كيلز المعاصرة). 

وكان "كومهيل" قد اختطف "مويرن" بعد أن رفض والده تزويجه منها، فاستغاث "تاد" بالملك الأعلى "كون" الذي عده خارجا عن القانون، ونشبت معركة "كونتشا" بين "كومهيل" و "كون" وقتل "كومهيل" على إثرها من قبل "جول ماك مورنا" الذي تولى قيادة "الفيانا" بعده. 

وكانت "الفيانا" عبارة عن فرقة من المحاربين بمثابة نظام عسكري تشكل أساسا من أفراد عشيرتين متنافستين هما "كلان باسكنا" (التي ينتمي إليها "فين" ووالده "كومهيل") و "كلان مورنا" (التي ينتمي إليها "جول ماك مورنا")، وكان من المفترض أن تكرس "الفيانا" لخدمة الملك الأعلى وصد الغزو الأجنبي، وبعد مقتل "كومهيل"، استبدل "بجول ماك مورنا" كزعيم "للفيانا" حيث شغل هذا المنصب عشر سنوات. 

وكانت "مويرن" في تلك الأثناء حاملا ورفضها والدها حيث أمر قومه بحرقها، إلا أن الملك "كون" لم يسمح بذلك وأمر بجعلها تحت حماية "فياكال ماك كونكهاين" الذي كان متزوجا من "بودمال" الكاهنة أخت "كومهيل"، وفي منزل "فياكال" أنجبت "مورين" ولدا سمته "ديمني" Diemne الذي يعني حرفيا "اليقين" أو "الحقيقة" ويعني أيضا "الغزال اليافع"، وتخبرنا عدة أساطير أن هذا الولد حصل على لقب "فيون" عندما شاب شعره قبل الأوان. 

وتم اختطاف "فيون" وأخيه "تولشا" من قبل "جول" وإخوانه (أبناء "مورنا")، ونتيجة لذلك أبعد "فيون" عن والدته "مويرن" ووضع في رعاية "بودمال" وامرأة تدعى "لياث لواتشرا" اللتان كانتا تخرجانه سرا إلى غابة "سلياب بلادما" وتعلمانه فنون الحرب والصيد، وبعد بلوغه سن السادسة، تعلم "فين" الصيد واعتزم الهرب من أبناء "مورنا". 

وبتقدمه في السن دخل "فين" في خدمة عدة ملوك محليين، لكن كلما كان يعترف بأنه ابن "كومهيل" فإنهم كانوا يطلبون منه المغادرة خوفا من عجزهم عن حمايته من أعدائه. 

واكتسب "فين" ما سماه المعلقون "إبهام المعرفة" بعد تناوله لسمكة سلمون كان يعتقد أنها "سلمون الحكمة" وذكر ذلك في "أعمال صبا فيون". 

والتقى "فيون" اليافع (الذي كان مايزال معروفا باسمه "ديمني") الشاعر "فين إيكيس" (فينيغاس) قرب نهر "بوين" وتعلم على يده، وكان "فينيغاس" قد قضى سبع سنوات محاولا القبض على سمكة السلمون التي عاشت في بركة "فيك" في"بوين" بسبب نبوءة أن الشاعر سيأكل هذه السمكة وبعدها "لن يبقى شيء مجهول لديه"، وعلى الرغم من أن هذه السمكة لم تسمى تحديدا "سلمون المعرفة" في النص فقد افتُرض أنها السلمون الذي يتغذى على بندق المعرفة في "سيجيس". وفي النهاية أمسك الشاعر بالسمكة وأمر الصبي "ديمني" بطبخها، وأثناء طهيها أحرق "ديمني" إبهامه ووضعه في فمه مما جعله يتشبع بحكمة سمكة السلمون، وعندما رأى "فينيغاس" أن الصبي قد اكتسب الحكمة أعطاه السمكة بكاملها ليأكلها وأعطاه إسمه الجديد "فيون". 

وبعد ذلك، كلما تلا "فيون" تعويذه teinm láida واضعا إبهامه في فمه، فإنه كانت تتكشف له المعرفة التي يرغب في اكتسابها. وفي الأحداث اللاحقة في حياته، تمكن "فين" من استحضار قدرة "إبهام المعرفة" فعرف كيفية أخذ ثأره من "جول". 

وكان أحد الإنجازات التي قام بها "فين" في العاشرة من عمره هو قتل "إيلن" (أو الرجل ذو الأنفاس النارية) من "توثا دي دنان" الذي كان يجيء لإحداث دمار في العاصمة الإيرلندية "تارا" كل عام في مهرجان "سامهاين" منذ 23 سنة مضت، حيث كان يجعل رجال المدينة ينامون بموسيقاه ثم يحرق المدينة وكنوزها. 
"فيون" يقاتل "إيلن"، تصوير "بياتريس إيليفري".

فعندما سأل ملك إيرلندا عن الرجال الذين سيحرسون "تارا" ضد غزو "إيلن" تطوع "فين" لذلك، وقد حصل على رمح خاص ("البيرغا") من "فياتشا ماك كونغا" (إبن "كونغا") وصد سحر موسيقى "إيلن" بكشفه للرمح وجعل شفرته الفولاذية تمس جبهته أو أي جزء آخر من جسمه، وكان "فياتشا" أحد رجال "كومال" لكنه في وقت "ديمني" كان يخدم الملك الأعلى. 

وبعد أن هزم "فين" "إيلن" وأنقذ "تارا" تم الاعتراف بتراثه وأعطي قيادة "الفيانا"، وتنحى "جول" ليصبح تابعا مخلصا "لفين" رغم اندلاع النزاع بين عشيرتيهما لاحقا حول خنزير "سلانجا". 

وقبل أن يكمل "فين" المبارزة في التلة الخرافية دفاعا عن "تارا" كان يوصف بأنه اللص ذي العشر السنوات الخارج عن القانون، ويذكر في موضع آخر أيضا أنه عندما نشأ "ليصبح قادرا على ارتكاب النهب في حق كل من كان عدوا" فقد ذهب إلى جده لأمه للمطالبة بالتعويض عن موت أبيه، ووافق "تاد" وتخلى له عن ملكية "ألمو" (تلة "ألين" الحالية) كما دفع له "جول ماك مورنا" دية عن ذلك. 

وكان اسم سيف "فين" "ماك أن لوين". 

والتقى "فين" زوجته الأكثر شهرة "سابا" عندما كان في رحلة صيد، وكانت قد تحولت إلى "غزال" على يد كاهن يدعى "فير ديوريك" بعدما رفضت الزواج به. وكان "لفين" كلبا صيد هما "بران" و "سكيولانج" المولودان من إنسان مسحور في شكل كلب، وقد تعرفا على حقيقة "سابا" البشرية فأعادها "فين" إلى ديارها لتتحول مرة أخرى إلى امرأة في اللحظة التي وطأت قدمها أرض "فيون" حيث كان ذاك هو المكان الوحيد الذي تستطيع فيه استعادة شكلها الحقيقي، وتزوجت "فين" وسرعان ما حبلت منه، وعندما كان "فين" بعيدا عن دياره للذود عنها، عاد الكاهن "فير ديوريك" (رجل الظلام بالمعنى الحرفي للإسم) وحولها إلى أيل ثم اختفت، وأمضى "فين" سنوات في البحث عنها لكن دون جدوى إلا أن كلبا الصيد "بران" و "سكيولانج" وجدا ابنهما "ويسن" مرة أخرى في شكل شادن فحوله والده إلى طفل مرة أخرى وأصبح أحد أعظم أعضاء "الفيانا" بعده. 

وفي حكاية "مطاردة ديارمويد و جريان" فإن الملك الأعلى "كورماك ماك إيرت" وعد بتزويج "فيون" الهرم من ابنته "جريان" لكن في وليمة الزفاف وقعت "جريان" في حب أحد أعضاء "الفيانا" يدعى "ديارمويد أودويباين" لجماله وأجبرته على الهرب معها فقام "فيون" بملاحقتهما، وحصل العاشقان على مساعدة "الفيانا" ووالد "ديارمويد" بالتبني الإله "آينجوس"، وفي النهاية عقد "فيون" سلاما مع الزوجين، وبعد سنوات من ذلك دعا "فيون" "ديارمويد" إلى صيد الخنازير، فتعرض "ديارمويد" للنطح وكان للماء الذي في حوزة "فيون" القدرة على معالجة "ديارمويد" إلا أنه في كل مرة كان "فيون" يجمع الماء يتركه يتسرب عبر أصابعه قبل أن يعود إلى "ديارمويد" فكشف حفيده "أوسكار" أمره وعندما عاد بالماء أخيرا كان الأوان قد فات ومات "ديارمويد". 

ووفقا للرواية الأكثر شيوعا حول وفاة "فيون"، فإنه لم يمت مطلقا، بل نام في كهف محاطا "بالفيانا"، وأنه سيستيقظ ذات يوم ليدافع عن إيرلندا في أحوج ساعاتها إليه، وفي إحدى الروايات، قيل أنه سينهض عندما يسمع "الدورد فيان" وهو بوق صيد "الفيانا" وذلك ثلاث مرات، وسوف يكون قويا هذه المرة أكثر من أي وقت مضى. 
"فيون" من قبل "بياتريس إيليفري".

وتنسب العديد من المعالم الجغرافية في إيرلندا إلى "فيون"، وتقول الأسطورة أنه بنا ممر العمالقة كنقطة انطلاق إلى إسكتلندا وذلك كي لا يبلل قدميه، كما قام ذات مرة بجمع جزء من إيرلندا ليقذف به منافسا له لكنه أخطأه ووقع ذلك الجزء في بحر إيرلندا لتشكل الكتلة جزيرة "مان" والحصى المتطاير صخرة "روكال" وصار الفراغ بينهما بحيرة "لوك ناي"، وهناك في إسكتلندا أسطورة شائعة مفادها أن "إيلسا كريغ" وهي صخرة بحرية صغيرة تقع قبالة ساحل مقاطعة "أيرشاير" كانت صخرة أخرى ألقاها "فيون" على "بيناندونار"، ويشار إلى الصخرة باسم صخرة "ميل باديس" في "أيرشاير"، وسمي كهف "فينغال" في إسكتلندا تيمنا "بفيون", 

وفي كل من الفلكلور الإيرلندي والمنكي يتم تصوير "فيون ماك كومهيل" في شكل ساحر عملاق طيب، وتروي القصة الأكثر شهرة في هذا الخصوص كيف أن "فيون" في يوم من الأيام وأثناء توجهه لإسكتلندا عبر ممر العمالقة فقيل له أن العملاق "بيناندونار" قادم لمحاربته (وفي الرواية المنكية هو "بوغاني") وكان "فيون" غير قادر على الصمود أمام "بيناندونار" الضخم فسأل زوجته "أوانا" أن تساعده فجعلت زوجها "فيون" يرتدي ملابس رضيع وخبأته في مهد ثم أعدت كعكا مشويا وأخفت شوايات الحديد في بعض القطع، وعندما وصل "بيناندونار" أخبرته أن "فيون" قد خرج وسيعود قريبا، وبينما كان "بيناندونار" ينتظر، حاولت "أوان" تخويفه من قوة "فيون" الهائلة وكيف أنه يستطيع تحطيم الصخر بأصبعه الصغير ثم قدمت له الكعك لكن "بيناندونار" بمجرد قضمه لقطعة من الكعك تكسرت أسنانه، فوبخته "أوان" ونعتته بالضعيف قائلة أن زوجها يأكل ذلك الكعك بسهولة، ثم أطعمت قطعة من الكعك غير المحشو بالحديد لطفلها المزعوم الذي تناولها دون عناء. 

وفي الرواية الإيرلندية، فإن "بيناندونار" يتعحب من قوة أسنان الطفل وحجمه لدرجة أنه وبتشجيع من "آوانا" يضع أصبعه الصغير في فم "الصبي" ليستشعر حدة أسنانه فيعضها "فيون" ويتوجس "بيناندونار" من مقابلة "فيون" الأب بالنظر إلى حجم الطفل ويركض "بيناندونار" إلى إسكتلندا عبر ممر العمالقة ويحطمه حتى لا يتمكن "فيون" من ملاحقته. 

وتحتوي الرواية المنكية الغايلية على قصة أخرى عن كيفية قتال "فيون" و "بوغاني" في "كيرك كريست روشن" إذ نحت "فيون" بقدمه القنال بين جزيرة "عجل مان" و "كيترلاند" وفتح بقدمه الأخرى "بورت إيرين"، وقام "البوغاني" بإصابة "فيون" بجروح ففر "فيون" فوق البحر (حيث لا يمكن أن يتبعه "البوغاني") ومع ذلك قلع "البوغاني" إحدى أسنانه وحاول أن يضرب "فيون" بها أثناء فراره فوقعت في البحر لتشكل صخرة "تشيكن"، فألقى "فيون" لعنته على السن مما جعل الصخرة تشكل خطرا على البحارة. 

وفي "نيوفاوندلاند" وبعض أجزاء "نوفا سكوتيا" يتم تداول حكاية عن "نهوض فينغال" في سياق محلي، واشتهرت هذه الحكاية التي تتحدث عن "فينغل" في الأغاني والحانات كما ينطق في الإنجليزية المحلية مقابل "فيون ماكول" في الإيرلندية المحلية، ويستخدم أحيانا كواجهة "لنيوفاوندلاند" وثقافتها. 

وفيما يخص الفرضيات التاريخية حول "فيون ماك كومهيل" فقد اعتبر "جيفري كيتنغ" جامع تاريخ القرن السابع عشر أن "فيون ماك كومهيل" كان شخصية تاريخية وآزره في ذلك مجموعة من العلماء الإيرلنديين البارزين في القرن التاسع عشر. 

وتم مطابقة الهوية الافتراضية "لفيون" مع "كيتيل فايند" (المتوفى سنة 856 م) وهو رجل شمالي أقام في "مونستر" واقترح هذه الهوية "هاينريش زيمر"، وكان لهذا الرجل لقب نوردي "كيتيل" واسم إيرلنديا "فايند" الذي يعني "العادل" أو "الأبيض"، مما يشير إلى علاقة "بفيون ماك كومهيل" إلا أن والد "كيتيل" كان ينبغي أن يحمل إسما نورديا كذلك وليس "كومهيل" مما جعل هذه الفرضية مستبعدة من قبل "جورج هندرسون". 
المرجع:

الأحد، 10 مايو 2020

حكام مصر القديمة والحديثة



قائمة حكام مصر
كانت مصر ما قبل الأسرات بلدين؛ مصر العليا ومصر السفلى
مصر ما قبل الأسرات
مصر العليا (الصعيد)
مصر السفلى (الدلتا)
الحاكم
التاريخ
الحاكم
التاريخ
سكيو
بدون تاريخ
بين أبو (الفيل)
القرن 40 ق.م
خيو
القرن 40 ق.م
الثور
القرن 40 ق.م
تيو
القرن 40 ق.م
سعرقت (عقرب) الأول
ح 3200 ق.م
تش
القرن 32 ق.م؟
إري حور
ح 3150 ق.م
نيهب
القرن 40 ق.م
كا
ح 3100 ق.م؟
وازنر
القرن 40 ق.م
سعرقت (عقرب) الثاني
ح 3150 ق.م
ميخ
القرن 40 ق.م
ثم وحد نارمر القطرين وأصبح الفرعون الأول للأسرة المصرية الأولى
الأسر المبكرة
الأسرة
الحاكم
التاريخ
الأسرة المصرية الأولى
نارمر
3050-2890 ق.م
الأسرة المصرية الأولى
حور عحا
3050-2890 ق.م
الأسرة المصرية الأولى
جر
3050-2890 ق.م
الأسرة المصرية الأولى
جت
3050-2890 ق.م
الأسرة المصرية الأولى
مريت نيت
3050-2890 ق.م
الأسرة المصرية الأولى
دن
3050-2890 ق.م
الأسرة المصرية الأولى
عج إب
3050-2890 ق.م
الأسرة المصرية الأولى
سمر خت
3050-2890 ق.م
الأسرة المصرية الأولى
قاع
3050-2890 ق.م
الأسرة المصرية الثانية
حتب سخم وى (بجاو)
2890-2686 ق.م
الأسرة المصرية الثانية
رع نب (كاكاو)
2890-2686 ق.م
الأسرة المصرية الثانية
ني نتر (بانثر)
2890-2686 ق.م
الأسرة المصرية الثانية
بر إيب سن (واج نس)
2890-2686 ق.م
الأسرة المصرية الثانية
خع سخم (سندي)
2890-2686 ق.م
الأسرة المصرية الثانية
خع سخموي (جاجاي)
2890-2686 ق.م
الدولة القديمة
الأسرة المصرية الثالثة
سا ناختي
2686-2613 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة
زوسر (صاحب هرم سقارة المدرج)
2686-2613 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة
سخم خت
2686-2613 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة
خابا
2686-2613 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة
حوني
2686-2613 ق.م
الأسرة المصرية الرابعة
سنفرو
2613-2498 ق.م
الأسرة المصرية الرابعة
خوفو
2613-2498 ق.م
الأسرة المصرية الرابعة
جدف رع
2613-2498 ق.م
الأسرة المصرية الرابعة
خفرع
2613-2498 ق.م
الأسرة المصرية الرابعة
با اف رع
2613-2498 ق.م
الأسرة المصرية الرابعة
منقرع
2613-2498 ق.م
الأسرة المصرية الرابعة
شبسس كاف
2613-2498 ق.م
الأسرة المصرية الرابعة
جدف بتاح
2613-2498 ق.م
الأسرة المصرية الخامسة
أوسركاف
2498-2345 ق.م
الأسرة المصرية الخامسة
ساحورع
2498-2345 ق.م
الأسرة المصرية الخامسة
نفر اير كارع
2498-2345 ق.م
الأسرة المصرية الخامسة
شبسس كارع
2498-2345 ق.م
الأسرة المصرية الخامسة
نفر ف رع
2498-2345 ق.م
الأسرة المصرية الخامسة
ني أوسر رع
2498-2345 ق.م
الأسرة المصرية الخامسة
من كاو حور
2498-2345 ق.م
الأسرة المصرية الخامسة
جد كا رع
2498-2345 ق.م
الأسرة المصرية الخامسة
أوناس
2498-2345 ق.م
الأسرة المصرية السادسة
تتي
2345-2181 ق.م
الأسرة المصرية السادسة
أوسر كا رع
2345-2181 ق.م
الأسرة المصرية السادسة
بيبي الأول (مرى رع)
2345-2181 ق.م
الأسرة المصرية السادسة
مرن رع الأول
2345-2181 ق.م
الأسرة المصرية السادسة
بيبي الثاني (نفر كا رع)
2345-2181 ق.م
الأسرة المصرية السادسة
مرن رع الثاني
2345-2181 ق.م
الفترة الانتقالية الأولى
الأسرة المصرية السابعة
نفر كا رع الأول
2181-2160 ق.م
الأسرة المصرية السابعة
نفر كا رع (نيبي)
2181-2160 ق.م
الأسرة المصرية السابعة
دجد كا رع شماي
2181-2160 ق.م
الأسرة المصرية السابعة
نفر كا رع خن دو
2181-2160 ق.م
الأسرة المصرية السابعة
مرن حور
2181-2160 ق.م
الأسرة المصرية السابعة
نفر كا من (سنفر كا)
2181-2160 ق.م
الأسرة المصرية السابعة
ني كا رع
2181-2160 ق.م
الأسرة المصرية السابعة
نفر كا رع تي رع رو
2181-2160 ق.م
الأسرة المصرية السابعة
نفر كا حور
2181-2160 ق.م
الأسرة المصرية الثامنة
نفر كا رع پـپي سن إب
2181-2160 ق.م
الأسرة المصرية الثامنة
نفر كا من آنو
2181-2160 ق.م
الأسرة المصرية الثامنة
قا كا رع إبي (إبي)
2181-2160 ق.م
الأسرة المصرية الثامنة
نفر كا رع الثاني
2181-2160 ق.م
الأسرة المصرية الثامنة
نفر كاو حور (خو وي هاپ)
2181-2160 ق.م
الأسرة المصرية الثامنة
نفر إر كا رع
2181-2160 ق.م
الأسرة المصرية التاسعة
خيتي الأول
2160-2130 ق.م
الأسرة المصرية التاسعة
مري كا رع
2160-2130 ق.م
الأسرة المصرية التاسعة
نفر كا رع الثالث
2160-2130 ق.م
الأسرة المصرية التاسعة
سيتوت
2160-2130 ق.م
الأسرة المصرية التاسعة
خيتي الثالث
2160-2130 ق.م
الأسرة المصرية العاشرة
خيتي الثاني
2130-2040 ق.م
الأسرة المصرية العاشرة
رع خيتي
2130-2040 ق.م
الأسرة المصرية العاشرة
خيتي السادس
2130-2040 ق.م
الأسرة المصرية العاشرة
خيتي السابع
2130-2040 ق.م
الأسرة المصرية العاشرة
خيتي الخامس
2130-2040 ق.م
الأسرة المصرية العاشرة
خيتي الرابع
2130-2040 ق.م
الأسرة المصرية الحادية عشر (طيبة فقط)
منتوحوتب الأول
2134-1991 ق.م
الأسرة المصرية الحادية عشر (طيبة فقط)
سـِحـِر تاوي - انتف الأول
2134-1991 ق.م
الأسرة المصرية الحادية عشر (طيبة فقط)
وح عنخ ـ انتف الثاني
2134-1991 ق.م
الأسرة المصرية الحادية عشر (طيبة فقط)
ناخت نب تپ نفر - انتف الثالث
2134-1991 ق.م
الأسرة المصرية الحادية عشر (طيبة فقط)
نب حـِتـِپ رع - منتوحوتپ الثاني
2134-1991 ق.م
الأسرة المصرية الحادية عشر (طيبة فقط)
سا عنخ كا رع - منتوحوتپ الثالث
2134-1991 ق.م
الأسرة المصرية الحادية عشر (طيبة فقط)
نب تاوى رع - منتوحوتپ الرابع
2134-1991 ق.م
الدولة الوسطى
الأسرة المصرية الحادية عشر (كل مصر)
إنتف الأول
2134-1991 ق.م
الأسرة المصرية الحادية عشر (كل مصر)
إنتف الثاني
2134-1991 ق.م
الأسرة المصرية الحادية عشر (كل مصر)
إنتف الثالث
2134-1991 ق.م
الأسرة المصرية الحادية عشر (كل مصر)
نب حبت رع ـ منتوحتب
2134-1991 ق.م
الأسرة المصرية الحادية عشر (كل مصر)
سعنخ كا رع ـ منتوحتب
2134-1991 ق.م
الأسرة المصرية الحادية عشر (كل مصر)
نب تاوى رع ـ منتوحتب
2134-1991 ق.م
الأسرة المصرية الثانية عشر
أمنمحات الأول
1991-1803 ق.م
الأسرة المصرية الثانية عشر
سنوسرت الأول
1991-1803 ق.م
الأسرة المصرية الثانية عشر
أمنمحات الثاني
1991-1803 ق.م
الأسرة المصرية الثانية عشر
سنوسرت الثاني
1991-1803 ق.م
الأسرة المصرية الثانية عشر
سنوسرت الثالث
1991-1803 ق.م
الأسرة المصرية الثانية عشر
أمنمحات الثالث
1991-1803 ق.م
الأسرة المصرية الثانية عشر
أمنمحات الرابع
1991-1803 ق.م
الأسرة المصرية الثانية عشر
سبك نفرو
1991-1803 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
سوبك حتب الأول
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
حور أويبري (أتوت إب رع)
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
سوبك حتب الثاني
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
خنجر أوسر كاف
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
سوبك حتب الثالث (سحم رع سواز تاوى)
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
نفر حتب الأول (خع سم رع)
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
سوبك حتب الرابع (خع نفر رع)
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
سوبك حتب الخامس (خع عنخ رع)
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
مر نفر رع اى
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
سوبك حتب الثامن (مر حتب رع إني)
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
نفر حتب الثاني
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
انتف الرابع
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
انتف الخامس
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
امنمحات سنبف
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
سحتب إب رع
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
أموني إنيوتف
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
أمنمحات
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
وجاف
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
سمنخ كا رع
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
نفر كا رع
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
خنجر الثاني
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
سوبك حتب الخامس (خع حتب رع)
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
أيع إبي
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
إيي
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
دودي مس الأول
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
نحسي
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
نب فاو رع
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
حتب أب رع (سيامو حور نز حرتف)
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
مر نفر رع اى
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
امنمحات سبك حتب (سخم رع خوتاوى)
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
سعنخ تاوى (سخم كا رع)
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
سخم رع خوتاوى (بنتن)
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
سخم كا رع (أمنمحات سنبف)
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
سزفا كا رع (كاى أمنمحات)
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
خوتاوى رع
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
سنفراب رع (سنوسرت)
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
أمينى انتف امنمحات
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
حور اب شدت (امنمحات)
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
ستحب إب رع أمنمحات
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
سا حتحور رع
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
سوبك حتب السادس
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
نفر حتب (مر سخم رع)
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
سبك حتب
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
وسر كا رع (خنزر ـ خنجر الأول)
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
خنجر الثاني (نى خع نى ماعت رع)
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
واح اب رع اع اب
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
سواز إن رع (نب ارى راو)
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
زد نفر رع ددومس
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
زد حتب رع ددموس
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
سواح إن رع (سنب ميو)
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
زد عنخ رع (منتو امر ساف)
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
من خعو رع سش اب
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة عشر
حتب اب رع (سيامو حور نز حرتف)
1803-1649 ق.م
الأسرة المصرية الرابعة عشر
نحيسي
1705-1609 ق.م
الأسرة المصرية الرابعة عشر
خاتي رع
1705-1609 ق.م
الأسرة المصرية الرابعة عشر
نب فاو رع
1705-1609 ق.م
الأسرة المصرية الرابعة عشر
سي حب رع
1705-1609 ق.م
الفترة الانتقالية الثانية
الأسرة الهكسوسية الخامسة عشر
ساليتيس
1674-1535 ق.م
الأسرة الهكسوسية الخامسة عشر
يعقوب حار
1674-1535 ق.م
الأسرة الهكسوسية الخامسة عشر
خيان
1674-1535 ق.م
الأسرة الهكسوسية الخامسة عشر
أبوفيس الأول
1674-1535 ق.م
الأسرة الهكسوسية الخامسة عشر
أبوفيس الثاني
1674-1535 ق.م
الأسرة الهكسوسية الخامسة عشر
خامودي
1674-1535 ق.م
الأسرة الهكسوسية السادسة عشر
أنات حر
1660-1600 ق.م
الأسرة الهكسوسية السادسة عشر
أوسر أنات
1660-1600 ق.م
الأسرة الهكسوسية السادسة عشر
سمقن
1660-1600 ق.م
الأسرة الهكسوسية السادسة عشر
زاكت
1660-1600 ق.م
الأسرة الهكسوسية السادسة عشر
واسا
1660-1600 ق.م
الأسرة الهكسوسية السادسة عشر
قار
1660-1600 ق.م
الأسرة الهكسوسية السادسة عشر
بيبي الثالث
1660-1600 ق.م
الأسرة الهكسوسية السادسة عشر
بب عنخ
1660-1600 ق.م
الأسرة الهكسوسية السادسة عشر
نب ماعت رع
1660-1600 ق.م
الأسرة الهكسوسية السادسة عشر
ني كا رع الثاني
1660-1600 ق.م
الأسرة الهكسوسية السادسة عشر
عا حتب رع
1660-1600 ق.م
الأسرة الهكسوسية السادسة عشر
نوب عنخ رع
1660-1600 ق.م
الأسرة الهكسوسية السادسة عشر
نوب أوسر رع
1660-1600 ق.م
الأسرة الهكسوسية السادسة عشر
خاو سر رع
1660-1600 ق.م
الأسرة الهكسوسية السادسة عشر
خامو رع
1660-1600 ق.م
الأسرة الهكسوسية السادسة عشر
يكبم/سك خائن رع
1660-1600 ق.م
الأسرة الهكسوسية السادسة عشر
يامو
1660-1600 ق.م
الأسرة الهكسوسية السادسة عشر
آمو
1660-1600 ق.م
الأسرة المصرية السابعة عشر
رع حتب
1650-1549 ق.م
الأسرة المصرية السابعة عشر
سوبك ام ساف
1650-1549 ق.م
الأسرة المصرية السابعة عشر
انتف السادس
1650-1549 ق.م
الأسرة المصرية السابعة عشر
انتف السابع
1650-1549 ق.م
الأسرة المصرية السابعة عشر
انتف الثامن
1650-1549 ق.م
الأسرة المصرية السابعة عشر
سوبك ام ساف الثاني
1650-1549 ق.م
الأسرة المصرية السابعة عشر
سقنن رع تاعا الأول
1650-1549 ق.م
الأسرة المصرية السابعة عشر
سقنن رع
1650-1549 ق.م
الأسرة المصرية السابعة عشر
كامس
1650-1549 ق.م
الدولة الحديثة
الأسرة المصرية الثامنة عشر
أحمس الأول
1549-1292 ق.م
الأسرة المصرية الثامنة عشر
أمنحتب الأول
1549-1292 ق.م
الأسرة المصرية الثامنة عشر
تحتمس الأول
1549-1292 ق.م
الأسرة المصرية الثامنة عشر
تحتمس الثاني
1549-1292 ق.م
الأسرة المصرية الثامنة عشر
حتشبسوت
1549-1292 ق.م
الأسرة المصرية الثامنة عشر
تحتمس الثالث
1549-1292 ق.م
الأسرة المصرية الثامنة عشر
أمنحتب الثاني
1549-1292 ق.م
الأسرة المصرية الثامنة عشر
تحتمس الرابع
1549-1292 ق.م
الأسرة المصرية الثامنة عشر
أمنحتب الثالث
1549-1292 ق.م
الأسرة المصرية الثامنة عشر
أخناتون
1549-1292 ق.م
الأسرة المصرية الثامنة عشر
سمنخ كا رع
1549-1292 ق.م
الأسرة المصرية الثامنة عشر
نيفيرنفيرواتين
1549-1292 ق.م
الأسرة المصرية الثامنة عشر
توت عنخ آمون
1549-1292 ق.م
الأسرة المصرية الثامنة عشر
آي
1549-1292 ق.م
الأسرة المصرية الثامنة عشر
حورمحب
1549-1292 ق.م
الأسرة المصرية التاسعة عشر
رمسيس الأول
1292-1186 ق.م
الأسرة المصرية التاسعة عشر
سيتي الأول
1292-1186 ق.م
الأسرة المصرية التاسعة عشر
رمسيس الثاني العظيم
1292-1186 ق.م
الأسرة المصرية التاسعة عشر
مرنيتاح
1292-1186 ق.م
الأسرة المصرية التاسعة عشر
أمن مسه
1292-1186 ق.م
الأسرة المصرية التاسعة عشر
سيتي الثاني
1292-1186 ق.م
الأسرة المصرية التاسعة عشر
سييتاح
1292-1186 ق.م
الأسرة المصرية التاسعة عشر
توسرت
1292-1186 ق.م
الأسرة المصرية العشرون
ست ناختي
1186-1069 ق.م
الأسرة المصرية العشرون
رمسيس الثالث
1186-1069 ق.م
الأسرة المصرية العشرون
رمسيس الرابع
1186-1069 ق.م
الأسرة المصرية العشرون
رمسيس الخامس
1186-1069 ق.م
الأسرة المصرية العشرون
رمسيس السادس
1186-1069 ق.م
الأسرة المصرية العشرون
رمسيس السابع
1186-1069 ق.م
الأسرة المصرية العشرون
رمسيس الثامن
1186-1069 ق.م
الأسرة المصرية العشرون
رمسيس التاسع
1186-1069 ق.م
الأسرة المصرية العشرون
رمسيس العاشر
1186-1069 ق.م
الأسرة المصرية العشرون
رمسيس الحادي عشر
1186-1069 ق.م
الفترة الانتقالية الثالثة
الأسرة المصرية الحادية والعشرون بطيبة
حريحور
1070-712 ق.م
الأسرة المصرية الحادية والعشرون بطيبة
الكاهن الأكبر بى عنخى
1070-712 ق.م
الأسرة المصرية الحادية والعشرون بطيبة
الكاهن الأكبر بانجم الأول
1070-712 ق.م
الأسرة المصرية الحادية والعشرون بطيبة
الكاهن الأكبر ماساهرتا
1070-712 ق.م
الأسرة المصرية الحادية والعشرون بطيبة
الملك والكاهن الأكبر من خبر رع
1070-712 ق.م
الأسرة المصرية الحادية والعشرون بطيبة
الكاهن الأكبر بانجم الثاني
1070-712 ق.م
الأسرة المصرية الحادية والعشرون بتانيس
سمندس (حدج خبر رع ستب ان رع)
1070-945 ق.م
الأسرة المصرية الحادية والعشرون بتانيس
أمون أم نسو (نفر كا رع)
1070-945 ق.م
الأسرة المصرية الحادية والعشرون بتانيس
بسوسنس الأول (عا خبر رع ستب ان أمون)
1070-945 ق.م
الأسرة المصرية الحادية والعشرون بتانيس
أمون إم أوبت (أوسر ماعت رع ان رع)
1070-945 ق.م
الأسرة المصرية الحادية والعشرون بتانيس
أوسركون الأكبر (عا خبر رع ستب إن رع)
1070-945 ق.م
الأسرة المصرية الحادية والعشرون بتانيس
سي أمون (نتر خبرو رع ستب إن أمون)
1070-945 ق.م
الأسرة المصرية الحادية والعشرون بتانيس
بسوسنس الثاني (تيت خبرو رع سبت إن رع)
1070-945 ق.م
الأسرة المشوشية الثانية والعشرون
شيشنق الأول
945-720 ق.م
الأسرة المشوشية الثانية والعشرون
أوسركون الأول
945-720 ق.م
الأسرة المشوشية الثانية والعشرون
شيشنق الثاني
945-720 ق.م
الأسرة المشوشية الثانية والعشرون
تاكيلوت الأول
945-720 ق.م
الأسرة المشوشية الثانية والعشرون
حرسيسي آ
945-720 ق.م
الأسرة المشوشية الثانية والعشرون
أوسركون الثاني
945-720 ق.م
الأسرة المشوشية الثانية والعشرون
شيشنق الثالث
945-720 ق.م
الأسرة المشوشية الثانية والعشرون
شيشنق الرابع
945-720 ق.م
الأسرة المشوشية الثانية والعشرون
بامي
945-720 ق.م
الأسرة المشوشية الثانية والعشرون
شيشنق الخامس
945-720 ق.م
الأسرة المشوشية الثانية والعشرون
أوسركون الرابع
945-720 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة والعشرون
تاكيلوت الثاني
837-728 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة والعشرون
بيدوباست الأول
837-728 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة والعشرون
شيشنق السادس
837-728 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة والعشرون
أوسركون الثالث
837-728 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة والعشرون
تاكيلوت الثالث
837-728 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة والعشرون
رود آمون
837-728 ق.م
الأسرة المصرية الثالثة والعشرون
إيني
837-728 ق.م
الأسرة المصرية الرابعة والعشرون
تف ناختي الأول
732-720 ق.م
الأسرة المصرية الرابعة والعشرون
با كن رع نف (بوكوريس)
732-720 ق.م
الأسرة النوبية الخامسة والعشرون
الارا النوبي
732-653 ق.م
الأسرة النوبية الخامسة والعشرون
كاشتا
732-653 ق.م
الأسرة النوبية الخامسة والعشرون
بعنخي
732-653 ق.م
الأسرة النوبية الخامسة والعشرون
شباكا
732-653 ق.م
الأسرة النوبية الخامسة والعشرون
شبتكو
732-653 ق.م
الأسرة النوبية الخامسة والعشرون
طهارقة
732-653 ق.م
الأسرة النوبية الخامسة والعشرون
تنوت أماني
732-653 ق.م
الفترة المتأخرة
الأسرة المصرية السايسية السادسة والعشرون
تف ناخت الثاني
672-525 ق.م
الأسرة المصرية السايسية السادسة والعشرون
نخاو با
672-525 ق.م
الأسرة المصرية السايسية السادسة والعشرون
نخاو الأول
672-525 ق.م
الأسرة المصرية السايسية السادسة والعشرون
بسماتيك الأول
672-525 ق.م
الأسرة المصرية السايسية السادسة والعشرون
نخاو الثاني
672-525 ق.م
الأسرة المصرية السايسية السادسة والعشرون
بسماتيك الثاني
672-525 ق.م
الأسرة المصرية السايسية السادسة والعشرون
وح إب رع
672-525 ق.م
الأسرة المصرية السايسية السادسة والعشرون
أحمس الثاني
672-525 ق.م
الأسرة المصرية السايسية السادسة والعشرون
بسماتيك الثالث
672-525 ق.م
الأسرة الفارسية السابعة والعشرون
كامبايسيس
525-404 ق.م
الأسرة الفارسية السابعة والعشرون
داريوس الأول
525-404 ق.م
الأسرة الفارسية السابعة والعشرون
اكسيركسيس الأول
525-404 ق.م
الأسرة الفارسية السابعة والعشرون
ارتاكسيراكسيس الأول
525-404 ق.م
الأسرة الفارسية السابعة والعشرون
داريوس الثاني
525-404 ق.م
الأسرة الفارسية السابعة والعشرون
ارتاكسيراكسيس الثاني
525-404 ق.م
الأسرة المصرية الثامنة والعشرون
أميرتايوس
404-398 ق.م
الأسرة المصرية التاسعة والعشرون
نفريتس الأول (نيف عو رود الأول)
398-380 ق.م
الأسرة المصرية التاسعة والعشرون
حر نب خا
398-380 ق.م
الأسرة المصرية التاسعة والعشرون
بساموثيس (أوسر رع ستب إن بتاح)
398-380 ق.م
الأسرة المصرية التاسعة والعشرون
هاكور (ماعت إب رع)
398-380 ق.م
الأسرة المصرية التاسعة والعشرون
نفريتس الثاني (نيف عو رود الثاني)
398-380 ق.م
الأسرة المصرية الثلاثون الأخيرة
خبر كا رع (نخت انبو الأول)
380-343 ق.م
الأسرة المصرية الثلاثون الأخيرة
إرما أتن رع (تيوس)
380-343 ق.م
الأسرة المصرية الثلاثون الأخيرة
سندجم إب رع ـ ست ابن أنهور (نخت انبو الثاني)
380-343 ق.م
الأسرة الفارسية الواحدة والثلاثون
ارتاكسيراكسيس الثالث
343-332 ق.م
الأسرة الفارسية الواحدة والثلاثون
ارسيس
343-332 ق.م
الأسرة الفارسية الواحدة والثلاثون
داريوس الثالث
343-332 ق.م
الفترة الهلنستية
الأسرة الأرغية
الإسكندر الثالث المقدوني العظيم

332-309 ق.م
الأسرة الأرغية
فيليبوس الثالث المقدوني
332-309 ق.م
الأسرة الأرغية
الإسكندر الرابع المقدوني
332-309 ق.م
الأسرة البطلمية
بطليموس الأول سوتير
305-30 ق.م
الأسرة البطلمية
بطليموس الثاني فيلادلفوس
305-30 ق.م
الأسرة البطلمية
بطليموس الثالث إيرغيتيس
305-30 ق.م
الأسرة البطلمية
بطليموس الرابع فيلوباتور
305-30 ق.م
الأسرة البطلمية
بطليموس الخامس أبيفانس
305-30 ق.م
الأسرة البطلمية
بطليموس السادس فيلوميتور
وبطليموس السابع نيوس فيلوباتور
305-30 ق.م
الأسرة البطلمية
بطليموس الثامن فيسكون
305-30 ق.م
الأسرة البطلمية
بطليموس التاسع سوتر لاتيروس
305-30 ق.م
الأسرة البطلمية
بطليموس العاشر الإسكندر الأول
305-30 ق.م
الأسرة البطلمية
بطليموس الحادي عشر الإسكندر الثاني
305-30 ق.م
الأسرة البطلمية
بطليموس الثاني عشر أوليتيس
305-30 ق.م
الأسرة البطلمية
بطليموس الثالث عشر ثيوس فيلوباتور
305-30 ق.م
الأسرة البطلمية
بطليموس الرابع عشر
305-30 ق.م
الأسرة البطلمية
كليوباترا السابعة فيلوباتور
305-30 ق.م
الأسرة البطلمية
بطليموس الخامس عشر قيصرون
305-30 ق.م
الفترة الرومانية
الأسرة اليوليوكلاودية
أغسطس
27 ق.م- 14 م
الأسرة اليوليوكلاودية
تيبيريوس
14-37
الأسرة اليوليوكلاودية
كاليغولا
37-41
الأسرة اليوليوكلاودية
كلوديوس
41-54
الأسرة اليوليوكلاودية
نيرون
54-68
عهد الأباطرة الأربعة والأسرة الفلافية.
الأباطرة الأربعة ـ الأسرة الفلافية
غالبا
68-69
الأباطرة الأربعة ـ الأسرة الفلافية
أوثو
69
الأباطرة الأربعة ـ الأسرة الفلافية
فيتيليوس
69
الأباطرة الأربعة ـ الأسرة الفلافية
فسبازيان
69-79
الأسرة الفلافية
تيتوس
79-81
الأسرة الفلافية
دوميتيان
81-96
عهد خمسة أباطرة جيدين والأسرة النيرفية الأنطونية.
الأسرة النيرفية الأنطونية - خمسة أباطرة جيدين
نيرفا
96-98
الأسرة النيرفية الأنطونية - خمسة أباطرة جيدين
تراجان
98-117
الأسرة النيرفية الأنطونية - خمسة أباطرة جيدين
هادريان
117-138
الأسرة النيرفية الأنطونية - خمسة أباطرة جيدين
أنطونيوس بيوس
138-161
الأسرة النيرفية الأنطونية - خمسة أباطرة جيدين
لوسيوس فيروس
161-169
الأسرة النيرفية الأنطونية - خمسة أباطرة جيدين
ماركوس أوريليوس
161-180
الأسرة النيرفية الأنطونية
كومودوس
177-192
عهد الأباطرة الخمسة وأسرة سيفيران.
الأباطرة الخمسة
كلوديوس ألبينوس
193
الأباطرة الخمسة
بيسينيوس نيجر
193
الأباطرة الخمسة
برتيناكس
193
الأباطرة الخمسة
ديديوس جوليانوس
193
الأباطرة الخمسة ـ الأسرة السيفيرانية
سيبتيموس سيفيروس
193-211
الأسرة السيفيرانية
كاراكلا
198-217
الأسرة السيفيرانية
غيتا
209-211
الأسرة السيفيرانية
ماكرينوس
217-218
الأسرة السيفيرانية
إيل جبل
218-222
الأسرة السيفيرانية
سيفيروس ألكسندر
222-235
أزمة القرن الثالث الميلادي.
غير أسرية
ماكسيمينوس ثراكس
235-238
غير أسرية
غورديان الأول
238
غير أسرية
غورديان الثاني
238
غير أسرية
بابينوس
238
غير أسرية
بالبينوس
238
غير أسرية
غورديان الثالث
238-244
غير أسرية
فيليب الأول العربي
244-249
غير أسرية
فيليب الثاني
247-249
غير أسرية
ديكيوس
249-251
غير أسرية
هوستيليان
251
غير أسرية
تريبونيانوس غالوس
251-253
غير أسرية
إميليانوس
253
غير أسرية
فاليريان
253-260
غير أسرية
غالينوس
253-268
غير أسرية
كلوديوس الثاني
268-270
غير أسرية
كوينتلوس
270
غير أسرية
أوريليان
270-275
غير أسرية
تاسيتوس
275-276
غير أسرية
فلوريانوس
276
غير أسرية
بروبس
276-282
غير أسرية
كاروس
282-283
غير أسرية
نوميريان
283-284
غير أسرية
كارينوس
283-285
غير أسرية
ديوكلتيانوس (الشرق والغرب)
284-305
غير سلالية
غاليريوس (الشرق)
305-311
الفترة البيزنطية
الأسرة القسطنطينية
قسطنطين الأول العظيم (الشرق والغرب)
306-337
الأسرة القسطنطينية
ليسينيوس (الشرق)
308-324
الأسرة القسطنطينية
ماكسيمينوس الثاني (الشرق)
311-313
الأسرة القسطنطينية
قنسطانطينوس الثاني (الشرق والغرب)
337-361
الأسرة القسطنطينية
يوليان الجاحد (الشرق والغرب)
360-363
الأسرة القسطنطينية
جوفيان (الشرق والغرب)
363-364
الأسرة الفالنتينيانية
فالنتنيان الأول (الشرق والغرب)
364-375
الأسرة الفالنتينيانية
فالنس (الشرق)
364-378
الأسرة الثيودوسيوسية
أركاديوس
379-395
الأسرة الثيودوسيوسية
ثيودوسيوس الثاني
408-450
الأسرة الثيودوسيوسية
بلخريا زوجة مارقيان
450-453
الأسرة الثيودوسيوسية
مارقيان
450-457
الأسرة الليونية
ليون الأول
457-474
الأسرة الليونية
ليون الثاني
474
الأسرة الليونية
زينون
474-491
الأسرة الليونية
باسيليسكيوس
475-476
الأسرة الليونية
أناستاسيوس الأول
491-518
الأسرة الجستينية
جستين الأول
518-527
الأسرة الجستينية
جستينيان الأول
527-565
الأسرة الجستينية
جستين الثاني
565-578
الأسرة الجستينية
تيبريوس الثاني
578-582
الأسرة الجستينية
موريكيوس
582-602
غير أسرية
فوقاس
602-610
الأسرة الهرقلية
هرقل
610-621
الأسرة الساسانية
خسرو الثاني
621-631
الأسرة الهرقلية
هرقل
631-641
الفترة الإسلامية
عهد الخلفاء الراشدين
الخلفاء الراشدون
عمر بن الخطاب
641-644
الخلفاء الراشدون
عثمان بن عفان
644-656
الخلفاء الراشدون
علي بن أبي طالب
656-661
الخلفاء الراشدون
الحسن بن علي
661
العهد الأموي
الأسرة الأموية
معاوية الأول
661-680
الأسرة الأموية
يزيد الأول
680-683
الأسرة الأموية
معاوية الثاني
683-684
الأسرة الأموية
مروان الأول
684-685
الأسرة الأموية
عبد الملك
685-705
الأسرة الأموية
الوليد الأول
705-715
الأسرة الأموية
سليمان
715-717
الأسرة الأموية
عمر بن عبد العزيز
717-720
الأسرة الأموية
يزيد الثاني
720-724
الأسرة الأموية
هشام
724-743
الأسرة الأموية
الوليد الثاني
743-744
الأسرة الأموية
يزيد الثالث
744
الأسرة الأموية
إبراهيم
744
الأسرة الأموية
مروان الثاني
744-750
العهد العباسي
الأسرة العباسية الأولى
أبو العباس السفاح الأول
750-754
الأسرة العباسية الأولى
أبو جعفر المنصور
754-775
الأسرة العباسية الأولى
أبو عبد الله المهدي
775-785
الأسرة العباسية الأولى
أبو محمد الهادي
785-786
الأسرة العباسية الأولى
أبو موسى هارون الرشيد
786-809
الأسرة العباسية الأولى
أبو عبد الله الأمين
809-813
الأسرة العباسية الأولى
أبو العباس المأمون
813-833
الأسرة العباسية الأولى
أبو إسحاق المعتصم
833-842
الأسرة العباسية الأولى
أبو جعفر الواثق
842-847
الأسرة العباسية الثانية
أبو الفضل المتوكل
847-861
الأسرة العباسية الثانية
أبو جعفر المنتصر
861-862
الأسرة العباسية الثانية
أبو العباس المستعين
862-866
الأسرة العباسية الثانية
أبو عبد الله المعتز
866-868
العهد الطولوني
الأسرة الطولونية
أحمد بن طولون
868-884
الأسرة الطولونية
خمارويه بن أحمد
884-896
الأسرة الطولونية
جيش بن خمارويه
896
الأسرة الطولونية
هارون بن خمارويه
896-904
الأسرة الطولونية
شيبان بن أحمد
904-905
العهد العباسي
الأسرة العباسية الثانية
أبو محمد المكتفي
905-908
الأسرة العباسية الثانية
أبو الفضل المقتدر
908-932
الأسرة العباسية الثانية
أبو منصور القاهر
932-935
العهد الإخشيدي
الأسرة الإخشيدية
محمد بن طغج الإخشيد
935-946
الأسرة الإخشيدية
أبو القاسم أنوجور
946-960
الأسرة الإخشيدية
علي بن محمد بن طغج
960-966
الأسرة الإخشيدية
كافور الإخشيدي
966-968
الأسرة الإخشيدية
أحمد بن علي الإخشيد
968-969
العهد الفاطمي
الأسرة الفاطمية
المعز لدين الله
969-975
الأسرة الفاطمية
العزيز بالله
975-996
الأسرة الفاطمية
الحاكم بأمر الله
996-1021
الأسرة الفاطمية
الظاهر لإعزاز دين الله
1021-1063
الأسرة الفاطمية
المستنصر بالله
1063-1094
الأسرة الفاطمية
المستعلي بالله
1094-1101
الأسرة الفاطمية
الآمر بأحكام الله
1101-1130
الأسرة الفاطمية
الحافظ لدين الله
1130-1149
الأسرة الفاطمية
الظاهر بأمر الله
1149-1154
الأسرة الفاطمية
الفائز بنصر الله
1154-1160
الأسرة الفاطمية
العاضد لدين الله
1160-1171
العهد العباسي
الأسرة العباسية الثانية
أبو محمد المستضيء
1171-1174
العهد الأيوبي
الأسرة الأيوبية
صلاح الدين الأيوبي
1174-1193
الأسرة الأيوبية
العزيز عماد الدين عثمان
1193-1200
الأسرة الأيوبية
المنصور ناصر الدين محمد
1200
الأسرة الأيوبية
العادل سيف الدين  أحمد
1200-1218
الأسرة الأيوبية
الكامل ناصر الدين محمد
1218-1238
الأسرة الأيوبية
العادل سيف الدين أبو بكر
1238-1240
الأسرة الأيوبية
الصالح نجم الدين أيوب
1240-1249
الأسرة الأيوبية
توران شاه
1249-1250
العهد المملوكي
المماليك البحرية
شجر الدر
1250
المماليك البحرية
عز الدين أيبك
1250-1257
المماليك البحرية
نور الدين علي بن أيبك
1257-1259
المماليك البحرية
سيف الدين قطز
1259-1260
المماليك البحرية
ركن الدين الظاهر بيبرس
1260-1277
المماليك البحرية
السعيد ناصر الدين بركة
1277-1279
المماليك البحرية
العادل بدر الدين سلامش
1279
المماليك البحرية
المنصور سيف الدين قلاوون
1279-1290
المماليك البحرية
الأشرف صلاح الدين خليل
1290-1293
المماليك البحرية
الناصر ناصر الدين محمد بن قلاوون
1293-1294
المماليك البحرية
العادل زين الدين كتبغا
1294-1296
المماليك البحرية
المنصور حسام الدين لاجين
1296-1299
المماليك البحرية
الناصر ناصر الدين محمد بن قلاوون
1299-1309
المماليك البحرية
المظفر ركن الدين بيبرس الجاشنكير
1308-1309
المماليك البحرية
الناصر ناصر الدين محمد بن قلاوون
1309-1341
المماليك البحرية
المنصور سيف الدين أبو بكر
1341
المماليك البحرية
الأشرف علاء الدين كجك
1341-1342
المماليك البحرية
الناصر شهاب الدين أحمد
1342
المماليك البحرية
الصالح عماد الدين إسماعيل
1342-1345
المماليك البحرية
الكامل سيف الدين شعبان
1345-1346
المماليك البحرية
المظفر زين الدين حاجي الأول
1346-1347
المماليك البحرية
الناصر بدر الدين حسن
1347-1351
المماليك البحرية
الصالح صلاح الدين صالح
1351-1355
المماليك البحرية
الناصر بدر الدين حسن
1355-1361
المماليك البحرية
المنصور صلاح الدين محمد
1361-1363
المماليك البحرية
الأشرف زين الدين شعبان
1363-1377
المماليك البحرية
المنصور علاء الدين علي
1377-1381
المماليك البحرية
الصالح زين الدين حاجي الثاني
1381-1382
المماليك البرجية
الظاهر سيف الدين برقوق
1382-1389
المماليك البحرية
الصالح زين الدين حاجي الثاني
1389-1390
المماليك البرجية
الظاهر سيف الدين برقوق
1390-1399
المماليك البرجية
الناصر ناصر الدين فرج
1399-1405
المماليك البرجية
المنصور عز الدين عبد العزيز بن برقوق
1405
المماليك البرجية
الناصر ناصر الدين فرج
1405-1412
العهد العباسي
الأسرة العباسية الثالثة
أبو الفضل العباس المستعين بالله
1412
العهد المملوكي
المماليك البرجية
المؤيد سيف الدين شيخ المحمودي
1412-1421
المماليك البرجية
المظفر أحمد بن الشيخ
1421
المماليك البرجية
الظاهر سيف الدين ططر
1421
المماليك البرجية
الصالح ناصر الدين محمد بن ططر
1421-1422
المماليك البرجية
الأشرف سيف الدين برسباي
1422-1438
المماليك البرجية
العزيز جمال الدين يوسف بن برسباي
1438
المماليك البرجية
الظاهر سيف الدين جقمق
1438-1453
المماليك البرجية
المنصور فخر الدين عثمان بن جقمق
1453
المماليك البرجية
الأشرف سيف الدين إينال
1453-1461
المماليك البرجية
المؤيد شهاب الدين أحمد بن إينال
1461
المماليك البرجية
الظاهر سيف الدين خشقدم
1461-1467
المماليك البرجية
الظاهر سيف الدين بلباي
1467
المماليك البرجية
الظاهر تمربغا الرومي
1467-1468
المماليك البرجية
الأشرف سيف الدين قايتباي
1468-1496
المماليك البرجية
الناصر ناصر الدين محمد بن قايتباي
1496-1498
المماليك البرجية
الظاهر قانصوه الأشرفي
1498-1500
المماليك البرجية
أبو النصر الأشرف جان بلاط
1500-1501
المماليك البرجية
العادل طومان باي الأشرفي الأول
1501
المماليك البرجية
الأشرف قانصوه الغوري
1501-1516
المماليك البرجية
الأشرف أبو النصر طومان باي الثاني
1516-1517
العهد العثماني
الأسرة العثمانية
سليم الأول
1517-1520
الأسرة العثمانية
سليمان الأول القانوني
1520-1566
الأسرة العثمانية
سليم الثاني
1566-1574
الأسرة العثمانية
مراد الثالث
1574-1595
الأسرة العثمانية
محمد الثالث
1595-1603
الأسرة العثمانية
أحمد الأول
1603-1617
الأسرة العثمانية
مصطفى الأول
1617-1618
الأسرة العثمانية
عثمان الثاني
1618-1622
الأسرة العثمانية
مصطفى الأول
1622-1623
الأسرة العثمانية
مراد الرابع
1623-1640
الأسرة العثمانية
إبراهيم
1640-1648
الأسرة العثمانية
محمد الرابع
1648-1687
الأسرة العثمانية
سليمان الثاني
1687-1691
الأسرة العثمانية
أحمد الثاني
1691-1695
الأسرة العثمانية
مصطفى الثاني
1695-1703
الأسرة العثمانية
أحمد الثالث
1703-1730
الأسرة العثمانية
محمود الأول
1730-1754
الأسرة العثمانية
عثمان الثالث
1754-1757
الأسرة العثمانية
مصطفى الثالث
1757-1774
الأسرة العثمانية
عبد الحميد الأول
1774-1789
الأسرة العثمانية
سليم الثالث
1789-1805
العهد العلوي
الأسرة العلوية
محمد علي باشا
1805-1848
الأسرة العلوية
إبراهيم باشا
1848
الأسرة العلوية
عباس الأول
1848-1854
الأسرة العلوية
محمد سعيد باشا
1854-1863
الأسرة العلوية
الخديوي إسماعيل باشا
1863-1879
الأسرة العلوية
الخديوي محمد توفيق باشا
1879-1892
الأسرة العلوية
الخديوي عباس حلمي باشا الثاني
1892-1914
الأسرة العلوية
السلطان حسين كامل
1914-1917
الأسرة العلوية
فؤاد الأول
1917-1936
الأسرة العلوية
فاروق الأول
1936-1952
الأسرة العلوية
فؤاد الثاني
1952-1953
العهد الجمهوري
غير أسرية
محمد نجيب
1953-1954
غير أسرية
جمال عبد الناصر
1954-1970
غير أسرية
أنور السادات
1970-1981
غير أسرية
حسني مبارك
1981-2011
غير أسرية
محمد مرسي
2012-2013
غير أسرية
عدلي محمود منصور
2013-2016
غير أسرية
عبد الفتاح السيسي
2016-


المرجع:
https://www.wikipedia.org/

ثقافة بازيريك

هي ثقافة تنتمي إلى الحضارة السكيثية البدوية التي تنتمي إلى العصر الحديدي الممتد من القرن السادس إلى القرن الثالث قبل الميلاد. وقد تم التعرف ...