الجمعة، 13 يونيو 2025

ناريان مهراج




كان ناريان مهراج (20 ماي 1885 ـ 3 سبتمبر 1945) معلما روحيا هندوسيا و يعتبر من قبل أتباعه "السادجورو" (القطب)، و عاش ناريان في قرية كيدجاون شرقي مدينة بوني الهندية، و قد وُلد لعائلة براهمية من طائفة ديشاستا في قرية نارجوند الواقعة في ولاية كرناتك جنوب الهند، توفين والدته و هو في الرابعة من عمره بينما توفي والده و هو في الرابعة عشر، ثم تولت جدته رعايته بعد ذلك، لكنه سرعان ما غادر المنزل بسبب خلافات عائلية و لجأ في النهاية إلى معبد شيفا للعزلة، ثم توجه إلى جنجابور بناء على نصيحة أحد القديسين و مكث هناك عشرة أشهر و حقق التنوير. و باعتباره سادجورو، سافر إلى العديد من المواضع الدينية بما في ذلك فارناسي؛ و كيدارنات؛ و بادرينات؛ و نيبال؛ و معبد أومكاريشوار؛ و معبد ماهاكاليشوار جيوترلينغا؛ و رامشوار؛ و مادوراي؛ و شيدامبارام؛ و كانتشيبورام؛ و تيروباتي؛ و راماكريشنا أشرام؛ و كلكوتا؛ و بنغالور؛ و ميسور؛ و دواركا؛ و سومنات؛ و ماهاباليشاوار.

و كان ناريان يرتدي في الغالب ملابس فاخرة و عاش في قصر، حتى أنه كان يملك عرشا من الفضة، و مع ذلك؛ قيل أنه كان معروفا بالإيثار و التصدق على الفقراء باستمرار، و كان الشعار الذي يردده "عامل الجميع كإله".

و قد اتصل مهير بابا بناريان سنة 1915 و قال عنه في وقت لاحق بأنه كان أحد الأساتذة الخمسة الكاملين. و بداية عام 1942 بدأ ناريان يعاني من مشاكل صحية متكررة فقرر الانتقال إلى بلدة أوتي الواقعة في تاميل نادو، و في النهاية وصل إلى بنغالور حيث رغب في أداء صلاة "أتي رودرا سواهاكار" للرب "ماليكارجونا" فصار هذا الحدث مهرجانا تحتفل به ولاية ميسور يحضره سنويا حوالي مائة ألف من المريدين. و بعد أداء ناريان لصلاة المها بوجا ألقى ترنيمة (مانترا) للمريدين الحاضرين ثم اعتزل في غرفته و جلس في وضعية "بادماسانا" ثم غادرت روحه جسده المادي في 3 سبتمبر 1945، و عندما سقط جثمان ناريان عملت سلطات ولاية ميسور على توفير طائرة لنقله إلى "بيت" لكن تقرر لاحقا تخصيص فدانين من الأراضي الخصبة قرب بحيرة كيمبامبودي في بنغالو حيث يحفظ رفاته في ضريح (سامادهي). و يقع أشرام سري بيت ناريان مهراج و بريندافان في دائرة غافي جانجادهاريشوارا.

المصدر:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ناريان مهراج

كان ناريان مهراج (20 ماي 1885 ـ 3 سبتمبر 1945) معلما روحيا هندوسيا و يعتبر من قبل أتباعه "السادجورو" (القطب)، و عاش ناريان في قرية...