لقد تعرض المجرمون في العصور القديمة لعدة طرق وحشية من عقوبات الإعدام ويمكن العثور على أكثرها إثارة للصدمة أدناه.
1 ـ الموت بواسطة الفيلة:
تم استخدام الأفيال لسحق المجرمين في طقوس الإعدام الوحشي في الهند في العصور الوسطى |
غالبا ما كانت أساليب الإعدام القديمة قاسية، لكن القليل منها كان مرعبا مثل هذا الأسلوب، حيث تم استخدام الأفيال لسحق وحتى طعن المدانين حتى الموت في جنوب آسيا القروسطية وجنوبها الشرقي، وكانت هذه العقوبة شائعة بشكل خاص في الهند، حيث تم استخدام الوحوش لقتل المدانين إلى حدود القرن التاسع عشر الميلادي، وكان الشكل الأكثر شيوعا لهذه الطريقة هو جعل الفيلة تدوس جذع الإنسان أو رأسه، وبما أن الفيلة كائنات ذكية فقد كان يتم تعليمها كيفية تقطيع المجرمين حتى الموت باستخدام شفرات مدببة ملائمة لأنيابها.
2 ـ الموت بواسطة الدفن في جوف ثور معدني:
تم طهي المجرمين المصريين القدماء في بعض الأحيان داخل ثور برونزي. |
واعتاد الإغريق على معاقبة المدانين من خلال طهيهم داخل تماثيل ثيران برونزية ضخمة. وكان يتم الإقفال على المجرم داخل تمثال الثور عبر باب بجانبه ثم إشعال النيران تحته مما يؤدي إلى احتراق الضحية ببطء حتى الموت. ويقال أن هذه الطريقة في الإعدام كانت بمثابة ترفيه للمارة، وكان لتمثال الثور أنابيب معدنية صغيرة مثبتة على مستوى خطمه وعندما تصرخ الضحية من الألم فإن صراخها يتحول إلى صوت يشبه خوارا منخفضا عبر الأنابيب.
3 ـ خزق المهبل والشرج:
تم وصف طريقة الإعدام بواسطة الخازوق في هذه النقوش القديمة. |
الإعدام بواسطة الخازوق كان طريقة شهيرة استخدمها "فلاد المخوزق" في القرن الخامس عشر، وكان "فلاد" حاكما على الأفلاق (رومانيا الحديثة)، وعادة ما يتم تصوير هذه الطريقة عن طريق إدخال سفود في بطن الضحية، لكن المؤرخين يذكرون أن العملية كانت في الواقع أكثر وحشية، ويعتقد أن الطريقة الأصلية كانت هي شحذ وتد ووضع الضحية فوقها.
وكان يتم إدخال الوتد عبر المستقيم أو المهبل، وكانت الجاذبية تجعل الضحية ينزلق إلى أسفل الوتد المشحم حيث يخترق أعضاءه شيئا فشيئا، وفي نهاية المطاف، سيخرج الوتد من منطقة الكتف أو الرقبة أو الحلق.
4 ـ الموت عن طريق النشر:
هذه الطريقة كانت مستخدمة من طرف عدة ثقافات. |
قد يبدو إعدام شخص عن طريق شطره إلى نصفين متطرفا، ولكنه كان أسلوبا استخدمته العديد من الثقافات في جميع أنحاء العالم، وكان غالبا ما يتم تعليق الشخص المدان رأسا على عقب، ثم يبدأ الجلاد بنشر أعضائه التناسلية ويستمر في ذلك عبر جسمه، وعندما يكون المدان مقلوبا، فإن الدم يتدفق إلى الدماغ ويبقى الضحية على قيد الحياة لأطول فترة ممكنة. وكانت هذه الطريقة شائعة في أوروبا القروسطية كما أنها اعتبرت واحدة من العقوبات التي قيل أنها تقع في الجحيم البوذي.
5 ـ نزع الجلد:
كانت هذه طريقة أخرى بطيئة ومؤلمة للإعدام. |
كانت إزالة الجلد المعروفة أيضا بالإعدام بالسلخ طريقة إعدام بطيئة استخدمتها مختلف الثقافات، وكان يتم ربط الضحية حتى لا يتمكن من الحركة ثم يُشرَع في قطع جلده، وعادة ما كان يشارك عدة أشخاص في عملية القطع هذه، وكانت الوفاة تحدث بسبب عدة عوامل منها فقدان الدم والصدمة والعدوى وانخفاض درجة حرارة الجسم، ولسوء الحظ كانت العملية قد تستمر لساعات أو أيام.
المرجع:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق