الأربعاء، 25 ديسمبر 2019

الإله المزيف


بقايا بوابات "نرجال" في "نينوى".

يقصد بالإله المزيف في بعض الطوائف الدينية التوحيدية آلهة الديانات الوثنية، فضلا عن الكيانات أو الكائنات المنافسة الأخرى التي تحظى بأهمية خاصة فتسمى جميعا "آلهة مزيفة". وعلى النقيض، قد ينظر معتنقوا الديانات الوثنية التعددية إلى معبودات مختلف الطوائف الدينية التوحيدية على أنها "آلهة مزيفة" لأنهم لا يؤمنون بأن أي إله حقيقي يمتلك الخصائص التي ينسبها الموحدون لمعبوداتهم، والملحدون الذين لا يؤمنون بأي معبود لا يستعملون عادة مصطلح "إله مزيف" على الرغم من أنه قد يشمل جميع المعبودات من وجهة نظر إلحادية، ويبقى الاستعمال العام لهذا المصطلح حكرا على المؤمنين الذين يعتقدون بإله أو عدة آلهة. 

ومصطلح "الإله المزيف" في العقائد الإبراهيمية هو معبود أو موضوع عبادة يعتبر غير شرعي أو لا يملك أية سلطة أو قدرة معينة، وغالبا ما يستخدم هذا المصطلح في جميع مواضع الكتاب المقدس للمقارنة مع "يهوه" في اعتقاد اليهود والمسيحيين أو "إلوهيم / الله" في اعتقاد اليهود والمسيحيين والمسلمين باعتباره الإله الحقيقي الوحيد ...
المرجع:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ثقافة بازيريك

هي ثقافة تنتمي إلى الحضارة السكيثية البدوية التي تنتمي إلى العصر الحديدي الممتد من القرن السادس إلى القرن الثالث قبل الميلاد. وقد تم التعرف ...