الاثنين، 22 يوليو 2019

عامون



أيضا آمون و ناحوم في الديمونولوجيا هو ماركيز الجحيم الذي يحكم أربعين فيلقا جهنميا، عامون شيطان وماركيز كبير في الجحيم وسابع روح في الـ Goetia. 

وإسم عامون و آمون مستمدان من الإله آمون أو الإله القرطاجي بعلحمون، أما ناحوم فتعني الذي يحث على اللهفة. 

ووفقا "للمعجم الجهنمي" لمؤلفه كولين دو بلانصي، فإن عامون يأتمر على أربعين فيلقا من الشياطين ويحمل لقب أمير، وهو كيان يظهر كثيرا للمصالحة بين الأصدقاء والأعداء ويجلب الحب لمن يسعى إليه، وقد نظر المصريون إلى آمون بأنه إلههم الأعلى، وقدموه ببشرة زرقاء في شكل بشري نوعا ما. 

وقد كتب تقريبا من قبل جوهان واير سنة 1583 في "مملكة الشياطين الزائفة": 

"آمون أو عامون، هو ماركيز عظيم وجبار، ويخرج في هيأة ذئب، لديه ذيل ثعبان، يتقيأ شعلات من النار، وعندما يظهر على شكل رجل فإنه يظهر أسنان كلب، ورأس عظيمة كبومة جبارة، وهو الأمير الأقوى بين الآخرين، ويفهم جميع الأشياء التي مضت والتي ستأتي، يقدم الرعاية، ويصالح بين الأصدقاء والأعداء، ويحكم أربعين فيلقا من الشياطين". 

وبعد ذلك بكثير سامويل ليدل ماكغريغور ماثرز في الـ Goetia: 

"الروح السابعة هي عامون، إنه ماركيز عظيم السلطة والأكثر شدة، ويظهر في صورة ذئب بذيل ثعبان، ويخرج من فمه مقاذف من نار، لكن بأوامر من الساحر يتحول إلى شكل رجل بأنياب كلب محاط برأس كرأس الغراب الأسود، وكذلك كرجل برأس غراب (ببساطة)، ويخبر عن جميع الأشياء التي مضت والتي ستأتي، يدير العداوات ويصلح الخلافات بين الأصدقاء، ويحكم أربعين فيلقا من الأرواح، ختمه هو هذا الذي يجب ارتداؤه كما سبق ذكره.... إلخ".
خاتم عامون.

المرجع:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ثقافة بازيريك

هي ثقافة تنتمي إلى الحضارة السكيثية البدوية التي تنتمي إلى العصر الحديدي الممتد من القرن السادس إلى القرن الثالث قبل الميلاد. وقد تم التعرف ...